قالت وسائل اعلامية نقلا عما سمته مصادر خاصة أن قيادات في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، قامت بتهريب أسلحة نوعية، لمليشيا الحوثي إلى صنعاء.

وذكرت تلك المصادر ان قيادات المجلس الانتقالي زودت مؤخراً مليشيا الحوثي بأسلحة نوعية، وتمكنت من تهريبها من عدن إلى الراهدة ثم إلى صنعاء، موضحة أن هذه الأسلحة تم تهريبها من عدن إلى مليشيا الحوثي في صنعاء، بتوجيهات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.

واضافت تلك المصادر أنه بعد توقيع اتفاقية مع العميد جهاد علي عنتر وهو من أبناء محافظة الضالع التي ينتمي إليها الزبيدي يعمل مع مليشيا الحوثي منذ بداية الانقلاب في سبتمبر 2014م .

وقالت تلك المصادر أنه تم ارسال تلك الأسلحة إلى شخص يعمل مع مليشيا الحوثي واستلمها في الراهدة شخص يدعى “يحيى الجنيد” وهو وسيط حوثي في تعز. مشيرة إلى أن العميد جهاد عنتر أوصل عبر شخص من الضالع قيمة هذه الأسلحة واستلمها شخص من طرف عيدروس الزبيدي.

ونوهت المصادر أن من بين الأسلحة التي تمكن الانتقالي من تهريبها للحوثيين “صواريخ حرارية، مدافع رشاشة مضاد للطيران أميركي، قطع غيار طائرات حربية روسية”.

وسخر قيادي بالانتقالي الجنوبي من تلك الأخبار نافيا لها جملة وتفصيلا .
واصفا تلك الأنباء انها من مطبخ ماسماه الاعلام الإخواني .

مؤكدا أن جهاد عنتر يعيش في عمان وهو شخص مريض .

واضاف القيادي بالانتقالي الجنوبي : أن جبهة الضالع هي الجبهة الوحيدة التي لم يتقدم فيها الحوثي شبر واحد ومن يقود سلاح المدفعيه فيها هو العميد محمد قاسم الزبيدي شقيق اللواء عيدروس الزبيدي .

ودعا القيادي وسائل الإعلام إلى تحري الحقيقة والمصداقية.

يذكر أن هناك أنباء عن علاقات وطيدة بين الحوثيين وبعض قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي خصوصا الأطراف التي كانت مقيمة في بيروت .