كشفت مصادر ميدانية ان الجيش الوطني والمقاومة كسروا اليوم السبت اكبر هجوم حوثي على محافظة الجوف كانت تسعى المليشيات لتحقيق خروقات وفكفكة لجبهة الجوف ولكنها فشلت وتكبدت خسائر فادحة.
واضافة المصادر ان قوات الجيش والمقاومة تمكنوا من صد الهجوم وقتل واصابة كل المهاجمين في العقبه وفي المتون واغتنام اسلحتهم الثقيلة والعربات والطقوم .
وقال مدير مكتب الإعلام بمحافظة الجوف، يحيى قمع، في تغريدة على تويتر: أن "الجيش الوطني في مديرية مجزر بمأرب المحاذية مع الجوف، شن هجوم ويقترب من منطقة الصفراء.
وأضاف قمع، بأن مواجهات عنيفة لا تزال مستمرة حتى اللحظة.
وحول المعارك في جبهة الغيل، أشار قمع، إلى أن "مواجهات شرسة، تدور بجبهة جبال يام وخسائر كبيرة في صفوف العدو".
وفي مديرية المصلوب بالجوف، دمرت المقاتلات السعودية مخازن أسلحة خلف جبل مفصي بالساقيه، بالتزامن مع اشتعال المواجهات في عدد من جبهات المديرية".
من جهته اكد رئيس العمليات المشتركة في الجيش الوطني اللواء “صغير حمود بن عزيز”، ان الجوف سيكسر كهنوت الحوثي وقال "تحية الأبناء الجوف الأحرار في صف شرعية الحرية والكرامة" .
وقال بن عزيز ان القوات المسلحة بالجوف تطلب من المواطنين الابتعاد عن المناطق التي يتمترس بها مليشيات الكهنوت الحوثي.
وكانت قد زعمت مليشيا الحوثي الإنقلابية السيطرة على مواقع جديدة في مديرية الغيل بمحافظة الجوف .
وتسعى ميليشيا الحوثي للتقدم باتجاه السلمات تمهيدا للسيطرة على مركز مديرية الغيل، وسط مقاومة عنيفة من الجيش الوطني.