الرئيسية - أخبار محلية - بعد اغتيال زعيمهم " صالح " والتنكيل با أبرز قياداتهم .. وتقليص دورهم السياسي إلى نقطة الصفر مليشيا الحوثي تفجر مفاجأة صادمة.. تفاصيل
بعد اغتيال زعيمهم " صالح " والتنكيل با أبرز قياداتهم .. وتقليص دورهم السياسي إلى نقطة الصفر مليشيا الحوثي تفجر مفاجأة صادمة.. تفاصيل
عاجل
الساعة 07:29 مساءاً (غمدان نيوز- متابعات)

بعد مقتل الرئيس اليمني السابق من قبل مليشيا الحوثي عام 2017  على أر دعوة علي عبدالله صالح الشعب اليمني للخروج بإنتفاضة عارمة ضد الحوثي وجماعتة الإجرامية، وبعد تنفيذ عملية مقتل صالح قامت المليشيا الحوثية بالتنكيل با أبرز القيادات المؤتمرية وتقليص نشاطها السياسي تماماً، بل ومنعهم من الخروج من صنعاء 

وكشفت مصادر مقربة من القيادات الحوثية العليا اعتزام المليشيا تغطية التكاليف الباهظة للحرب من أموال قيادات كبيرة سابقة في الدولة أحدهم يمتلك أكثر من 20 الف لبنة في صنعاء فقط .

وقالت المصادرلـ " المشهد اليمني " اليوم السبت أن الحوثيين يعتزموا الضغط على هذه قيادات سابقة في نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح والمتواجدون في صنعاء بدفع تكاليف الجبهات المشتعلة لتغطية تكاليف المجهود الحربي المرتفع .

ونقلت المصادر قول أحد القيادات الحوثية الكبيرة والذي لم يسمه " يحمدوا الله انهم في أمان وأولادهم ومن أين لهم هذه الأموال ؟ أحدهم رجل عسكري يمتلك 20 الف لبنة في صنعاء فقط ! وأبوه كان لايمتلك 10 لبن. وأكدت المصادر أن الحوثيين الزموا العديد من الأمناء بتقديم أسماء مالكين العقارات الكبيرة وخاصة ممن كانوا من كبار مسؤولي الدولة وكونوا ثروتهم من خلال إستغلال مناصبهم والفساد .

ووضحت المصادر أن بعض هؤلاء حولوا أموالهم بالبيع لطرف ثالث لإضافة المشروعية على هذه العقارات وهو ماجعل الحوثيين يحذروا هؤلاء بشكل قوي وخاصة ممن تم حجز عقاراتهم من قبل محاكم الحوثي في وقت سابق .

وأصدرت المليشيا توجيهات سرية للمشرفين التابعين لها في مناطق سيطرتهم بحصر وتقديم أسماء الأشخاص الذين حققوا مكاسب مالية كبيرة سواء في شراء العقارات أو فتح محلات تجارية كبيرة للتحقيق معهم ومعرفة مصادر الأموال والتي أرجع تقرير للأمن الوقائي الحوثي طرح على طاولة الناقش هذه الأموال لمسؤلين في الدولة والتي تبين ظهور مرافقين تابعين لهم أغلبهم جنود أو لاقارب هؤلاء المسؤلين يقوموا بعملية غسيل أموال .

وقدم التقرير توصيات بإلزام هؤلاء المسؤلين بالبيع ودعم الجبهات نظرا لصعوبة مصادرة هذه الأموال وخاصة العقارات وعدم القدرة في البيع نظرا لتخوف المشتريين وهو ماجعل المليشيا تدعوا لممارسة الضغوطات على هؤلاء المسؤولين بالبيع من قبلهم وصرف مالم يمكن بيعه من خلال تقسيم هذه الأراضي وتوزيعها على القتلى الحوثيين لحث بقية المقاتلين على التضحية وخاصة بعد فقدان المليشيا للعديد من المقاتلين في الآونة الأخيرة .