الرئيسية - أخبار محلية - للإيقاع بضباط وجنود .. معلومات استخباراتية تكشف عن منصة صواريخ وأهداف حوثية بالضالع
للإيقاع بضباط وجنود .. معلومات استخباراتية تكشف عن منصة صواريخ وأهداف حوثية بالضالع
الساعة 04:38 مساءاً (وكالات )
كشف قائد عسكري بارز، الحصول على معلومات استخباراتية وصفها بـ"الدقيقة"، تضمنت قائمة أهداف حوثية في مدينة الضالع، عاصمة المحافظة، جنوبي اليمن، فضلاً عن رصد تحركات مشبوهة لعناصرها، بمديرية دمت، شمالي المحافظة. وقال العقيد ركن فيصل رشيد، قائد فرقة المغاوير، بمحافظة الضالع، في مقال له تداوله ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، ورصدته وكالة خبر، "إن فرقة سرية تابعة للمغاوير، تمكنت من جمع معلومات استخباراتية بالغة الدقة تفيد أن مليشيا الحوثي وضعت أهدافاً عسكرية في عمق مدينة الضالع، تحت مرمى نيرانها، للإيقاع بأكثر عدد ممكن من الضباط، والجنود، تصدَّرت إدارة الأمن العام بالمحافظة قائمة الأهداف، يليها موقع العرشي الاستراتيجي". وأضاف، "المعلومات حسب مصادرنا الخاصة بتحركات مشبوهة تقوم بها تلك المليشيات في جبل العرفاف التابع لمديرية دمت الواقعة تحت قبضة تلك المليشيا منذ تسلميها من قبل حزب الإصلاح الإخواني العام الماضي، وذكرت المعلومات أن تلك التحركات يعتقد أنها منصات لإطلاق الصواريخ". ولفت إلى أنه شوهد الأيام الثلاثة المنصرمة تحليق مكثف لطائرات مسيرة حوثية تجوب سماء المدينة، لغرض جمع المعلومات وتحديد الأهداف. ورجح رشيد، تنفيذ مليشيا الحوثي عملياتها الصاروخية لأهدافها المرسومة في الوقت التي تراه مناسباً، والذي يكون فيه طوابير صباحية للجنود أو صرف مرتبات منتسبي الأمن أو عند نزول لجان ترقيم أو أي تجمعات أخرى. ودعا كافة الوحدات العسكرية والأمنية إلى رفع حالة التأهب القصوى والالتزام والتقيد بأخذ الحيطة والحذر وعدم التجمع والاحتشاد تحت أي ظرف، حفاظاً على أرواح كافة أفراد الوحدات العسكرية. كما دعا كافة القيادات العسكرية والأمنية إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة أثناء صرف المرتبات أو التدريبات بحيث يضمن عدم الاحتشاد، محملاً إياها كامل سلامة أفرادها. وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، استهدفت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حفل تخرج دفعة عسكرية في ميدان الصمود، وسط مدينة الضالع بصاروخ باليستي، راح ضحيته 7 شهداء بينهم ثلاثة أطفال و28 جريحاً، أغلبهم مدنيون تابعون للجهة المنظمة. وفي أقل من أسبوع، أعادت تنفيذ العملية، ولكن هذه المرة على شمالي المحافظة، حيث استهدفت حفلاً عسكرياً بمعسكر الصدرين، في منطقة مريس، بصاروخ باليستي أسفر عنه استشهاد 11 جندياً، وجرح أكثر من 20 آخرين.