أصيب العديد من الحوثيين بالرعب بعد مشاهدتهم للعمليات الانتحارية التي نفذتها عناصر ” الكتائب الانتحارية ” التابعة لهم وعن نوعية الوجبة الأخيرة التي تم تقديمها للعناصر الانتحارية .
وقالت مصادر مطلعة لـ “المشهد اليمني ” اليوم الإثنين أن قيادات حوثية عبرت عن قلقها من هذه العمليات والتي لاتدع للشك بأن المليشيا الحوثية أصبحت الوجه الآخر للحركات الإرهابية الأخرى كداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية الدينية .
وأضافت المصادر أن مشرفين حوثيين قدموا غداء للعناصر الانتحارية دون ان تأكل معاهم بحجة انهم تناولوا الطعام سابقا وهو ما يضع عدة تساؤلات عن مأتم اضافته في الطعام .
وأكدت المصادر أن هذه العمليات مشابهة للعمليات الانتحارية التي كان ينفذها الجنود الإيرانيين أثناء الحرب العراقية – الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي وهو مايدع للشك بأن من يضع الخطط للعمليات العسكرية عناصر وخبراء إيرانيين .
ووضحت المصادر أن عناصر حوثية قامت باقتحام حقل ألغام من أجل فتح الطريق أمام المقاتلين الحوثيين لاستعادة سلسلة جبلية بعد سيطرة الجيش الوطني عليها الشهر الماضي من خلال عربات عسكرية ودراجات نارية ورغم مشاهدة هؤلاء العناصر للجثث المتناثرة لمن سبقوهم لكنهم لحقوا الركب بعد رفقائهم ومازالت جثث غالبيتهم متناثرة في منطقة نهم بمحافظة صنعاء .
وبينت المصادر عن قلق بعض القيادات والعناصر الحوثية التي شاهدت تفاصيل الرعب لهذه العمليات والتضحية بالمئات من الأفراد من أجل السيطرة على سلسلة جبلية !
وتتطلب هذه العمليات البحث عن الأسباب والدوافع وخطورة توسع هذه العمليات الإرهابية ليس على اليمن فقط بل قد تهدد الأمن الإقليمي والدولي .
الجدير ذكره أن هذه العمليات ستجعل أقارب هؤلاء القتلى هي من تقوم بإسقاط النظام الأمامي الكهنتوي بعد أن تم العبث بأرواح أبنائهم وقتلهم عمدا وعدوانا .