الرئيسية - أخبار محلية - أبطال القوات المسلحة في قمم جبال هيلان الاستراتيجية غرب مأرب..( تفاصيل أكثر )
أبطال القوات المسلحة في قمم جبال هيلان الاستراتيجية غرب مأرب..( تفاصيل أكثر )
الساعة 08:25 مساءاً (غمدان نيوز- متابعات)

ملاحم بطولية خالدة يسطرها الأبطال الميامين، في ميادين الشرف والبطولة وهم يرسمون بإخلاصهم وثباتهم وعزيمتهم ملامح اليمن الاتحادي الجديد، ويحققون انتصارات كبيرة ضد مليشيا التمرد والانقلاب الإمامية على مدار الساعة في جبهة جبال هيلان الاستراتيجية  تعجز الكلمات عن إيفاء أبطال قواتنا المسلحة نظير ما يقدمونه من شجاعة وإقدام واستبسال سيخلده التاريخ في أنصع صفحاته ويدرس للأجيال القادمة.

«26سبتمبر» رافقت أبطال القوات المسلحة في قمم جبال هيلان الاستراتيجية غرب محافظة مأرب، وتنقلت في المواقع العسكرية التي تم تحريرها واستعادتها من قبضة مليشيا الحوثي المتمردة، ناقلة  انتصارات ومعنويات قواتنا المسلحة البواسل التي تعانق السماء.

البداية كانت مع أركان حرب لواء الصقور العميد أمين قحطان الذي تحدث قائلا… بداية نرحب بكم في أعلى قمة من جبال هيلان الاستراتيجية التي تم تحريرها واستعادتها بالكامل مطلع الأسبوع من قبضة المليشيا المتمردة التي كانت تقوم باستهداف مدينة مأرب وأحيائها السكنية  بصواريخها التدميرية، ونرد على مزاعم تلك مليشيا، والمرجفين أننا متواجدون كما ترون في متارسنا ومواقعنا، وأن تلك المليشيا الكهنوتية تكذب أكثر مما تتنفس وكلامها عار عن الصحة وهي تزعم وتكذب أنها وصلت إلى هيلان ووصلت إلى مشارف مأرب، والواقع يكذب مزاعمهم فأنتم الآن متواجدون في قمم جبال هيلان وهذا خير شاهد على كذب المليشيا.

وأضاف العميد قحطان ليعلم المواطن اليمني، ولتعلم الحكومة الشرعية والقيادة العسكرية أن ما يزال هنا أبطال مقاتلون وثابتون كثبوت هذه الجبال السامقة، وسنظل ثابتين وصامدين ولن نتزحزح قيد أنملة مهما حاولت مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية أن تبث سمومها واشاعاتها الكاذبة في وسائلها الإعلامية.

وأوضح العميد أمين قحطان أن جبال هيلان الاستراتيجية ستكون بمثابة المقبرة التي تلتهم تلك المليشيا المتمردة الإجرامية وعناصرها التي تقودها إلى محارق الموت.

من جانبه أوضح  قائد جبهة هيلان العقيد معين الواري أن أبطال قواتنا المسلحة تمكنوا من تحرير مواقع جديدة واستراتيجية كانت تتمركز فيها المليشيا المتمردة منذ ثلاث سنوات قائلا: نرحب بطاقم فريق صحفية «26 سبتمبر» التي ترافقنا دوما في مختلف جبهات القتال بمحافظة مأرب، وتنقل للمتابع والقارئ سير المعارك البطولية التي يحققها أبطال القوات المسلحة.

وفيما يتعلق بسير  المعارك التي دارت هنا في قمم جبال هيلان الاستراتيجية قال العقيد الواري.. لقد استطاع أبطال قواتنا المسلحة من منتسبي لواء الصقور بعد معارك عنيفة وشرسة خاضوها ضد المليشيا المتمردة في هذه المواقع والمتارس التي تتواجدون فيها، وتمكن الأبطال الميامين من دحر تلك المليشيا والتقدم بخطى ثابتة إلى منتصف هذه السلاسل والتباب الجبلية التي ترونها أمامكم، بعد أن منيت بخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بالإضافة إلى اغتنام عدداً كبيراً من الآليات والأسلحة  التي كانت بحوزة تلك المليشيا.

وأوضح  العقيد الواري أن في هذه القمم والمواقع الأمامية بجبهة هيلان يوجد جبال فوق الجبال قد نذرواً حياتهم وباعوها لله ثم للوطن وهم يذودون عن كرامة اليمن واليمنيين وأهداف ومبادئ الثورة والوحدة والجمهورية.

وأكد قائد جبهة هيلان بقوله.. كما ترون هذه المواقع والمتارس التي تتواجدون فيها الآن تم تطهيرها واستعادتها من قبضة مليشيا الحوثي المتمردة، بعد أن قامت تلك المليشيا بدفع مجاميع مسلحة من عناصرها وحاولت التسلل إلى مواقعنا لكن أبطال القوات المسلحة كانوا لهم بالمرصاد بعد عملية رصد ومتابعة تحرك تلك المليشيا المتمردة أوقعت في صفوفها خسائر فادحة وكبيرة، مخلفة ورائها جثث قتلاها وعناصرها التي قادتهم إلى محرقة الموت.

عن أهمية وسير المعركة التي دارت في قمم جبال هيلان الاستراتيجية وسطر حروفها أبطال القوات المسلحة الأشاوس يصف العقيد الواري تلك المعركة الاسطورية من خلال حديثه لـ«26سبتمبر» في  الفترة الأخيرة التي استمرت تلك المليشيا المتمردة  بالحشد والتجهيز لمقاتليها في جبال هيلان الاستراتيجية وهي تحاول الوصول إلى مواقعنا، وأثناء محاولة تقدم المليشيا الكهنوتية بأعيرتها ومدافعها وكثافة النيران التي تقدمت بها باتجاه مواقعنا الأمامية  إلا أنها منيت بخسائر كبيرة وأصبحت جثثها متناثرة في هذه المواقع والمتارس التي ترونها الآن أمام أعينكم.

ويضيف الواري: رغم فارق الامكانيات بيننا وبين العدو لم يوجد في صفوفنا أي خسارة بعكس تلك المليشيا المتمردة التي منيت بهزيمة قاسية وولت تجر وراءها أذيال الخزي والعار والهزيمة.

مؤكدا أن معنويات الأبطال البواسل تعانق قمم جبال هيلان الاستراتيجية غربا وشرقا رغم ازيز الرصاص، وقساوة البرد القارس، ومحاولة العدو بدفع أعداد كبيرة إلا أن معنوياتنا عالية، وسنستبسل ونذود عن قضيتنا وأهدافنا مهما كانت الظروف والمعوقات.

موضحا أن تلك المليشيا المتمردة أصبحت في رمقها الأخير وهي تحاول بين الفينة والأخرى بدفع تعزيزات من مقاتليها إلا أن كل تلك الجموع التي تقوم بها تعود جثث هامدة، متناثرة في الجبال والسهول والوديان.

إشاعات كاذبة تروجها المليشيا الانقلابية

من جانبه دعا العقيد مراد العبادي ركن توجيه لواء الصقور إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تروج لها الآلة الإعلامية التابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية، ومن يتعاون معهم في محاولة بائسة للنيل من تقدم قوات الجيش الوطني التي تعيش تحقق انتصارات وتقدمات ميدانية واسعة تثلج الصدور.

وأكد العقيد العبادي أن جبهات الشرف والبطولة تشهد كل يوم المزيد من التقدم الميداني على مختلف المواقع وجبهات القتال، في ظل المساندة الكبيرة التي تُوليها القيادة السياسية والعسكرية لأبطال الجيش الوطني.

وقال “إن منتسبي القوات المسلحة لم يعد يهمهم الوضع في مأرب وحسب، فهو مستقر، وهمهم الكبير ينصب على التفكير في استعادة صنعاء كعاصمة للجمهورية اليمنية، وعودة اليمن منبع العروبة إلى حاضنته العربية، وتصفية وطنهم من وكلاء فارس، الذين يريدون الانتقام لقاسم سليماني في جبال نهم وصرواح”.

وأكد ركن توجيه لواء الصقور، أن جبهات وميادين القتال ستظل كما عهدتها القيادة السياسية والعسكرية والحكومة، وتحالف دعم الشرعية والشعب اليمني محمية بأبطالها الشرفاء ورجالها الميامين من الجيش والأمن المتواجدين فيها.

وأضاف العبادي:  إن أبناء قبائل الجوف ومأرب هبوا هبة واحدة لمساندة الجيش في نهم، وجبال هيلان الاستراتيجية التي تم تحرير أجزاء واسعة منها.

وأشاد العقيد العبادي بالدعم والمساندة الكبيرة للتحالف العربي للانتصار للشرعية في اليمن والجيش على خلاف ما يروج له البعض من اختلال العلاقة بين الشرعية والتحالف.

مضيفا: «ها هي ضربات التحالف اليوم موجودة ومساندة لنا كما ترونها وتسمعونها الآن، إخوة نتكاتف ونتعاضد من أجل هدف سامي؛ هدف عربي» هدف أخوي نحو استعادة اليمن، والشرعية الدستورية ومؤسساتها المختلفة.

ودعا ركن توجيه لواء الصقور الصحفيين والإعلاميين وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي ممن انجروا وراء شائعات مليشيا الحوثي المتمردة إلى عدم تصديق تلك الشائعات والأراجيف،  واستقاء المعلومات عبر أطرها الرسمية  بالصوت والصورة من الواقع الميداني، لا عبر ما يسمعونه من إشاعات المغرضين والمتربصين.