أعلن طارق صالح الذي يقود قوات معادية للحوثيين في جبهة الساحل الغربي باسم (حراس الجمهورية والمقاومة الوطنية) أستعداد قواته لإسناد قوات الشرعية في المواجهات الشرسة التي تخوضها مع الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء في مبادرة تمثل تمردا على توجيهات إماراتية بعدم تحرك اي وحدات من القوات المشتركة بالساحل الغربي لدعم الجيش بجبهة " نهم ".
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن طارق صالح قولة إن التحام قواته من المقاومة الوطنية برفاقهم في معركة الخلاص من الميليشيات الحوثية الإيرانية في جبهة نهم بحاجة إلى قرار تاريخي وشجاع، يدرك حجم المخاطر ويضع مصلحة اليمن في صدارة الأولويات، ويطوي صفحة الماضي ويوحد الصفوف في هذه المعركة الفاصلة لدحر المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة.
وأشار طارق صالح إلى أن تصعيد الميليشيات الحوثية في جبهة الضالع واستمرار خروقاتها في الحديدة والاستهداف الصاروخي الإرهابي لمسجد معسكر الاستقبال بمأرب، ومحاولتها استعادة السيطرة على مديرية نهم، تؤكد نهجها القائم على الغدر وخيانة المواثيق والعهود واستهداف اليمنيين دون تفريق، وتكشف حقيقة مشروعها ونواياها تجاه السلام المزعوم، واستفادتها من اتفاق السويد لترتيب صفوفها واستمرار تدفق الأسلحة الإيرانية عبر ميناء الحديدة.
ودعا طارق صالح الرئاسة اليمنية لإسقاط اتفاق السويد الذي وصفه بـ«المؤامرة» على الدولة والجمهورية والشعب اليمني وأمن دول الجوار والأمن القومي العربي، مؤكدا أن القوات المشتركة المرابطة في جبهة الساحل قادرة على طرد مرتزقة إيران وإحكام قبضتها على مدينة الحديدة وتأمين باقي الشريط الساحلي خلال فترة قياسية.