أدن مجلس النواب اليمني الجرائم المتواصلة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الانقلابية، من استهداف المدنيين وقصف الأحياء الآهلة بالسكان واستهداف للمصلين في المساجد و للمواطنين باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بمحافظة مأرب. وقال بيان صادر عن البرلمان" أن تلك الجرائم التي تأتي بالتزامن مع التصعيد العسكري الكبير تؤكد استمرار مليشيات الحوثي في نهجها الإجرامي الرافض لكل نداءات السلام وتنصلها كما هي عادتها من كل الاتفاقات والعهود. ودعا البرلمان القيادة الشرعية و قياده الجيش الوطني وقياده التحالف العربي ممثلة بالأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة باتخاذ كافه الاجراءات العاجلة لردع المجرمين القتلة وايقاف عبثهم بدماء اليمنيين و مقدراتهم، وبمواجهه الاعمال العسكرية والاجرامية التي تمارسه عصابة الحوثي الانقلابية ورفد الجيش اليمني بما يحتاجه من مؤن وعتاد للحسم والتحرير باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لحقن دماء اليمنيين واستعادة دولتهم. وحمل البرلمان المجتمع الدولي ممثلا في المبعوث الاممي الى اليمن والمنظمات الدولية المعنية مسؤولية توضيح الحقائق كما هي للمجتمع الدولي وعدم السكوت على مثل هذه الجرائم التي تستهدف دور العبادة و منازل المدنيين. مؤكدا أن هذا الخرق المتواصل لكل الاتفاقيات والتفاهمات عبر إشعال المعارك لم يكن ليأتي لولا الصمت وعدم الوضوح الدولي الذي شجع المليشيات الارهابية على مزيد من الصلف والاجرام، مطالبا البرلمان العربي والبرلمان الدولي بإدانة مثل هكذا أعمال وحشية. وناشد مجلس النواب كافه ابناء الشعب اليمني الصابر المناضل في كل المحافظات بما فيها المحافظات غير المحررة الى الالتحام صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية وجيشنا الوطني البطل الذي يضرب أروع الأمثلة للبطولة والصمود الأسطوري والملاحم الخالدة التي يخوضها بإسناد من الأشقاء في التحالف.