أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الاثنين، عن موقفها من إلغاء الحوثيين للعملة المحلية، ووحدة اليمن.

و عبر نائب السفير الأمريكي لدى اليمن جنيد منير، خلال لقائه برئيس مجلس النواب سلطان البركاني، عن رفض بلاده للممارسات التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي سواءً المتعلقة بالجانب الاقتصادي والاستيلاء على العملة المحلية من المواطن اليمني، أو من خلال قمع ومصادرة الحريات العامة والشخصية للمواطن، بالإضافة إلى الوضع الإنساني الذي يعانيه أبناء الشعب اليمني.

وجدد منير تأكيده على موقف بلاده الثابت والداعم إلى جانب اليمن واليمنيين وبذل كل الجهود للخروج من أزمته وبما يضمن تحقيق أمن واستقرار ووحدة اليمن وتقدمه وازدهاره.

من جانبه دعا سلطان البركاني، المجتمع الدولي والمبعوث الأممي ومجلس الأمن الى تدخل فوري لإيقاف اجراءات الحوثيين تجاه العملة، كون ذلك يشكل خطراً جسيماً على العملية الاقتصادية وعلى حياة الناس وممتلكاتهم ولقمة عيشهم.

وأكد البركاني على أن إلغاء العملة الرسمية وسحبها من المواطنين تعد خطوة ليس لها أي مسوغ قانوني و تهدف إلى إفقار المواطن ونهب ماله دون وجه حق، الأمر الذي انعكس سلباً على المواطن وأدى إلى مزيد من المعاناة الإنسانية لدى أبناء الشعب اليمني ونهب لمدخراتهم وانتزاع لقمة العيش من أفواههم والعبث بإعادة العملة التالفة للتداول، وهو ما ينعكس سلباً على كل الأدوات الاقتصادية والسياسية والمالية والنقدية.

وكانت المليشيا أصدر قرارا قضى بمنع ومصادرة الطبعة النقدية الجديدة من العملة اليمنية الصادرة عن البنك المركزي اليمني، وتجريم تداولها، في خطوة اعتبرها اقتصاديون ومراقبون شرعنة حوثية للانفصال.