كشفت صحيفة سعودية، اليوم السبت 4 يناير/كانون الثاني، عن أن قيادات عسكرية سعودية عليا اجتمعت مع قيادات ومسؤولين عسكريين من ”دول صديقة“ لوضع استراتيجية مطوّرة للتعامل مع ميليشيا الحوثيين، في حال قامت باعتداءات على المنشآت المدنية والاقتصادية في دول التحالف.
وقالت الصحيفة "الشرق الأوسط" إن الاستراتيجية تتضمن "الاستعداد لتوجيه عمليات وضربات عسكرية مؤلمة لقادة الميليشيا لدفع ثمن اعتداءاتهم بحيث يتم التركيز على استهداف القادة المعطلين للحل السياسي ومقراتهم ومصالحهم في اليمن".
وتستند هذه الضربات، -بحسب المعلومات-، إلى "منظومات رصد واستهداف ذات إمكانيات عالية تم إدخالها، بما في ذلك نشر أسراب طائرات مقاتلة تابعة لدول صديقة للمملكة، ورادارات ودفاعات جوية وأسلحة نوعية حديثة".
وبُنيت هذه الإستراتيجية المطوّرة على افتراض احتمالية قيام الميليشيا الحوثية بما تمليه عليها طهران للزج باليمن وشعبه في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل.
ورفض مسؤول سعودي التعليق بشأن الأمر، وقال إنه لن يعلق على أي أمور تتعلق باستراتيجيات داخلية أو أي تفاهمات بين المملكة والدول الصديقة.
وشدد على أن التحالف بقيادة المملكة ملتزم بالتهدئة وبالإجراءات السياسية والعسكرية كافة للمحافظة عليها، ودعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث للتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية وفق المرجعيات الثلاث وعودة اليمن إلى محيطه العربي.