توقعت مصادر اقتصادية ومصرفية وتجارية بتهاوي الريال اليمني العام المقبل 2020، بعد انتهاء الوديعة السعودية.
وتوقعت الغرفة التجارية والصناعية بعدن، اليوم الاحد، في بيان، اطلع عليه "المشهد اليمني"، بأن تشهد العملة المحلية إنهيار جديد العام المقبل في حال لم يتم تجديد الوديعة السعودية.
وناشدت في بيان لها رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، بإيجاد حلول دائمة لأسعار الصرف بدلا من الحلول السنوية.
وأشار البيان الى أن اليمن تستورد 90% من الغذاء وبما قيمته 2.5 مليار دولار سنويا وهو ما يستدعي بناء خطط اقتصادية واضحة المعالم على المدى المتوسط مع الجانب السعودي، تقوم على استمرار الدعم السعودي لضمان حالة الاستقرار.
وحذر البيان من المخاطر الكبيرة والانهيار المتوقع لسعر الصرف والاقتصاد في حال عدم توفر موارد لرفد الاحتياطي النقدي في البنك المركزي وهو ما قد يؤدي إلى كارثة انسانية تتعلق بالعجز عن توفير الغذاء والدواء.
ونوه البيان بأن المليارات التي تعلن باسم المانحين لليمن لم تعطي أي مردود حقيقي كما لمسه التجار في الوديعة السعودية؛ في إشارة إلى أن هذه المبالغ تذهب لصالح الفاسدين.
ويشهد صرف الريال اليمني تذبذب بين الاستقرار والانخفاض والارتفاع أمام العملات الأجنبية.