شهدت جبهات شمال غربي الضالع، السبت 28 ديسمبر/ كانون الأول 2019م، تحركات حوثية مشبوهة، سبقها اجتماع سري لقيادات حوثية بارزة، شددت على تصعيد العمليات العسكرية. جاء ذلك في اجتماع عقدته قيادات مليشيا الحوثي في منطقة شليل، الجمعة، بعد تشييع جثمان اثنين من قياداتها البارزين، لقيا مصرعهما برصاص قناصة المقاومة الجنوبية. وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، أن تحركات مريبة تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية في مؤخرات جبهات باب غلق وبتار والجب ومرخزة وحبيل عبيد، شمال غربي الضالع. يأتي ذلك بعد ساعات من اجتماع سري عقدته قيادات بارزة من منطقتي شليل وبيت النهام، شمال وغربي مدينة الفاخر، بمديرية قعطبة، أقرت خلاله تصعيد العمليات العسكرية بمختلف صنوفها، على رأسها أدوار أفراد فرق القناصة. وبحسب مصادرنا، لم يستثن الاجتماع الجانب المدني الذي ترفض المليشيا تحييده تحت أي ظرف من الظروف. ميدانيا، استهدفت مدفعية المشتركة والمقاومة الجنوبية، الجمعة، تجمعا عسكرياً للمليشيا في حبيل العبدي، شمالي الفاخر، اسفر عن العملية سقوط قتلى وجرحى من عناصر الحوثي. وبحسب قيادي ميداني، اعقب الاستهداف المدفعي اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين. على المحور الجنوبي الغربي، في جبهة بتار، رصد الاستطلاع العسكري لوحدات المقاومة تجمعات حوثية في حبيل السماعي ومحطة صادق سفيان، بالإضافة إلى تحركات وصفت بـ"غير المسبوقة" باتجاه حبيل عبيد. اعقب ذلك اشتباكات متقطعة دامت قرابة ساعة. ويسود هدوء نسبي حذر باقي جبهات الضالع الشمالية والشمالية الغربية.