فرضت المليشيا الحوثية خطبتي الجمعة على المساجد الخاضعة تحت سيطرتهم والتي وضعت اليمنيين تحت خيارين صعبين هما العبودية للسلالة أو التضحية والموت من أجلها . وقالت مصادر محلية " اليوم الجمعة أن خطبتي الجمعة والتي فرضتها وزارة الأوقاف التابعة للمليشيا وزعت خطبتي الجمعة على جميع المساجد الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية . وأضافت المصادر أن الخطبة الأولى حاولت إضفاء طابع السمو والسيادة على السلالة وإعادة التمايز بين الطبقات لصالح السلالة وهو مايتعارض من مبادئ الدين الحنيف بالإضافة إلى الانقلاب على أحد أهم أهداف الثورة اليمنية الداعي إلى الغاء التمايز بين الطبقات . وأكدت المصادر أن هذه الاساءة في إستخدام الدين لم تحدث على مر تاريخ اليمن الحديث والتي تشبه إستخدام الدين التي تمت في أوربا في القرون الوسطى من قبل الكنيسة والتي أدت إلى حرب دامت أكثر من نصف قرن وتمخضت عن ظهور العلمانية والإلحاد . ووضحت المصادر أن هرطقات علي البخيتي وغيرهم هي نتائج إستخدام الحوثيين للدين لخدمة المليشيا الشخصية وللسيطرة على السلطة والثروة لصالح السلالة وهو ماينعكس سلبا على استمرار القتل والدمار داخل اليمن وخاصة بعد أن بدأ اليمنيين يدركوا نوايا السلالية وهو ما يرفضه جميع اليمنيين والذين تحرروا من العبودية .