أكد الأكاديمي والسياسي اليمني الدكتور صالح سيمع اليوم في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر أن قرار سحب العملة الجديدة واستبدالها بنقود رقمية قرار إيراني وهدفه سحب النقد الورقي وشراء العملات الصعبة من اليمن وتصديرها عبر ميناء الحديدة إلى الضاحية الجنوبية في لبنان وطهران.
وأضاف سميع "الخطير في الأمر ان العملة الاكترونية لا رقيب ولا حسيب على مصدرها و يمكن طرح المليارات منها دون غطاء و سحب الريال الورقي مقابلها و شراء عملة صعبة و إخراجها من البلاد بسهولة عبر الحديدة، يعني لا عاد وديعة سعودية ولا بطيخ ينفع الريال. هذا الأمر يجب أن يؤخذ بجدية مع الأمم المتحدة"
وأشار سميع إلى تبعات قرار سحب العملة الجديدة الذي سيؤدي إلى كارثة حقيقة على الاقتصاد الوطني فيدفع الناس إلى واحد من خيارين :
- إما ثورة عارمة
- أو مجاعة قاتلة
جدير بالذكر أن قرار سحب العملة أربك المواطنين في مناطق سيطرة الحوثي فغالبية المواطنين لا يجدو سوى عدد قليل من هذه العملة ولا يملكون غيرها في حين يرفض جميع التجار بأوامر الحوثي قبولها في التعاملات التجارية.