كشف الصحفي بسيم الجناني عن وقوع حادث غريب حين حاول تاجر إخفاء عشرة ملايين ريال يمني من العملة الوطنية الجديدة التي طبعتها الحكومة الشرعية خوفاً من نهبها من قبل مليشيا الحوثي.
وأوضح الجناني في مشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن 10 ملايين ريال يمني من العملة الجديدة احترق نصفها وتطاير النصف الآخر أثناء قيام سائق لأحد التجار بنقلها من الحديدة إلى تعز لإيداعها في أحد البنوك هناك.
وأشار إلى أن السائق قام بإخفائها داخل كيس للرز وكان يضعها في مقدمة سيارته الهايلكس لإخفائها حتى يتجاوز نقاط مليشيا الحوثي، منوهاً أن شرت تسبب شرت باحتراقها وتطاير النقود في بيت الفقيه وتم القبض عليه وتعرض للضرب المبرح من قبل الحوثيين.
وأصدرت مليشيا الحوثي قراراً بمنع التداول بالعملة الوطنية الجديدة في مناطق سيطرتها تحت مبررات واهية وتقوم بعملية مصادرة العملة ومنح ما أسمته الريال الإلكتروني كبديل عن العملة في عملية نهب واضحة وغير مسبوقة وبدأت مليشيا الحوثي بتطبيق هذا القرار منذ يوم التاسع عشر من ديسمبر الجاري ما سبب في أزمة خانقة في العملة وسبب أيضاً في مشاحنات وخلافات كبيرة بين أصحاب مختلف المحال التجارية والمواطنين بسبب رفض أصحاب المحال التداول بالعملة الجديدة خوفاً من اقتحام مليشيا الحوثي لمحالهم ونهب العملة.