أفادت مصادر اقتصادية يمنية، بأن البنك المركزي اليمني أوقف تمويل اعتمادات التجار لاستيراد المواد الغذائية الاساسية كالقمح والرز وغيرها من الوديعة السعودية لدى البنك بعدن.
وذكرت المصادر بأن المملكة العربية السعودية أوقفت تمويل اعتمادات التجار لاستيراد المواد الاساسية كالقمح والرز وغيره من الوديعة التي اودعتها في البنك المركزي اليمني بعدن لهذا الغرض دون إبداء الأسباب، مما جعل البنك المركزي يوجه التجار بشراء الدولار من السوق السوداء لتغطية اعتماداتهم.
وكانت الوديعة السعودية منذ ٢٠١٨ إلى اليوم تؤمن الدولار لاعتمادات التجار بسعر ٤٤٠ ريال، الامر الذي أوجد نوع من الاستقرار في أسعار تلك المواد الاساسية لليمنيين؛ وفقا لذات المصادر.
واشارت المصادر الى ان قيام التجار مضطرين بشراء الدولار من السوق السوداء بأسعار عالية وصلت الى ٦٠٠ ريال للدولار الواحد، فإن القادم أسوأ، حيث سيتم رفع اسعار المواد الاساسية بزيادة كبيرة لتغطية فارق الصرف واستغلال المبرر للربح أكثر وخلق معاناة اكبر للمواطنين الذين ضاق بهم الحال بالشرعية الرخوة والحوثيين الظلمة والانفصاليين الهمج وبكل تجار الحروب الذين لايفكرون إلا في انفسهم واسرهم و أرباحهم اليومية من هذه الحرب العبثية التي شارفت على العام السادس دون أمل في آخر النفق.
وكانت منظمة دولية حذرت من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في حال نفاد الوديعة السعودية نهاية العام الجاري، و بقاء البنك المركزي اليمني منقسما بين عدن وصنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.