حذر اقتصاديون يمنيون من خطورة تدهور الريال اليمني المخيف الذي تجاوز حاجز ٦٠٠ ريال للدولار الامريكي الواحد بعد ان وصل إلى 500 ريال بفضل دعم المملكة العربية السعودية بالوديعة والمشتقات النفطية وكذلك عمل اللجنة الاقتصادية ومحافظ البنك المركزي السابق حافظ معياد قبل استقالته منذ شهرين. واكد الاقتصاديون في تصريحات مختلفة لموقع غمدان نيوز أن احد اهم أسباب ارتفاع الدولار أمام الريال هو تجميد العمل بقرار مجلس الوزراء 75 لعام 2018 الذي ينظم شراء الوقود لمحطات الكهرباء والمحطات الأخرى ويدعمها ويغطيها من الوديعة السعودية. مشيرين إلى تجار المشتقات النفطية سارعوا لشراء العملة الصعبة من السوق المحلية وذلك لشراء المشتقات النفطية وبيعها في السوق المحلية وهذا اثر على الريال اليمني ومن المتوقع ان يصل إلى الف ريال للدولار الواحد اذا لم تكون هناك إصلاحات حقيقية ووقف هذا التدهور من جهات ذات خبرة وكفاءة.