رئيس الحراك الثوري: الوضع الأمني في الجنوب تدهور كثيرا بعد اتفاق الرياض أكثر مما كان قبل أحداث عدن
2019/12/11
الساعة 07:30 مساءاً
(وكالات )
قال فؤاد راشد، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي في اليمن، إن الأوضاع الحالية التي تعيشها العاصمة عدن مؤلمة ومزعجة ولا تبشر بأي انفراج للأزمات المتتالية في المدى القصير.
وأشار رئيس الحراك في حديث لـوكالة "سبوتنيك" االروسية ليوم الأربعاء، إن الموقعين على اتفاق الرياض لم يمتثلوا لتطبيع الظروف عسكريا وأمنيا لمنع دخول الجنوب في دوامة جديدة من الصراع ستنهي كل الآمال بانتصار القضية الجنوبية.
وأكد راشد أن "الوضع الأمني في الجنوب قد تدهور كثيرا بعد اتفاق الرياض أكثر مما كان عليه قبل أحداث عدن في أغسطس/ آب الماضي، والحقيقة المرة أنه منذ تحريرعدن قبل أربع سنوات، لم تشهد المدينة الاستقرار الأمني، سواء مع التحالف أو الشرعية، واستخدم الطرفان أدواتهما لزعزعة الأمن وتعطيل الخدمات ووقف إعادة الإعمار بسبب التنافس، وبشكل خاص بين الشرعية والإمارات، ما كان له أبلغ الأثر على جميع جوانب الحياة نتيجة تعدد الغرف الأمنية والعسكرية في عدن".
وأوضح راشد، أن "بعض الجنوبيين كانوا يحلمون بالاستقرار بعد توقيع اتفاق الرياض، لكن المؤشرات ليست واعدة ما لم تتدخل المملكة العربية السعودية، راعي الاتفاق، بقوة لإحداث انفراج في البند الأول من الاتفاقية المتعلق بالحماية الرئاسية ومحافظ ومدير أمن عدن".
وذكر راشد، أن "مجلس الحراك رحب باتفاق الرياض بجانبيه الأمني والعسكري، ورفضنا الجانب السياسي تمامًا وبالتفصيل، خاصة فيما يتعلق باشراك فصيل بعينه ممثلا للجنوبيين ونسيان كفاح ودماء الجنوبيين وشعاراتهم لسنوات عديدة، ورفضنا الجانب السياسي تمامًا وبالتفصيل، خاصة فيما يتعلق باشراك فصيل بعينه ممثلا للجنوبيين ونسيان كفاح ودماء الجنوبيين وشعاراتهم لسنوات عديدة، ومن حق الجنوبيين أن يكون لديهم كرسي خاص في أي وفد للتفاوض".
وقال راشد:سوف يسعى المجلس الثوري بعيدًا عما تم في اتفاق الرياض إلى تشكيل منصة جنوبية تكون حاضرة من الجنوب، مشيرا إلى أنه لا يمكن الآن اتهام أي طرف بعرقلة الاتفاق، لأن طرفا الاتفاق هما من يتقاتلان الآن من أجل السلطة ولكل منهما حججه ودوافعه، ما يجري حاليًا هو معركة السلطة.