قاد بعض الناشطين والاعلاميين اليمنيين ومجموعة من الشباب حملة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي تحت هشتاج #توحيد_الصف_الوطني في دعوة منهم لبنذ الخلافات وتوحيد الصف ضد العدو الاول "الحوثي" الهاشتاج الذي اجتاح التواصل الاجتماعي في غضون ساعات تفاعل معه رجال دين وشخصيات اجتماعية ونشطاء عاديين، من خلال مئات التغريدات. الكل أجمع على ضرورة توحيد الصف الجمهوري مؤملين على حزبي الإصلاح والمؤتمر وقيادتها في التأسيس وقيادة هذه المصالحة. وجاء هذا التفاعل، استجابة لدعوة مستشار رئيس الجمهورية، الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، حزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح وكل أحزاب الجمهورية والوحدة والديموقراطية،إلى وحدة وطنية شاملة استنادا لمخرجات الحوار الوطني . قائلآ": "أنني أقف إلى جانب الأخ العزيز خالد الرويشان في ندائه الصادق لتحالف وطني يكون في أساسه حزبا المؤتمر والإصلاح، وكل أحزاب الجمهورية والوحدة والديموقراطية، وحدة رسمنا معالمها وخطوطها العريضة في مخرجات الحوار الوطني، فليس هناك تحالف حقيقي يقف في الفراغ، هذه قضايانا الكبرى الملحة اليوم، وما عداها فأمره متروك للتاريخ ليقضي فيه حكمه، لنتوحد قبل فوات الأوان، ولنحشد الجماهير حول هذه الأهداف. ولاقت المبادرة الوطنية لتوحيد الصف الجمهوري استجابه واسعة وردود أفعال مؤيدة من سياسيين وناشطي مواقع التواصل الإجتماعي ،الذين عبروا شكرهم لدعوة بن دغر وحرصه الكبير على لم الشمل وتوحيد صفوف اليمنيين في مواجهة الحوثي وأفشال مشروع إيران في المنطقة واليمن بشكل خاص. وفي الوقت ذاته ،شارك بدوره المحامي السابق للرئيس الراحل علي صالح محمد المسوري وشكر المتفاعلين وأكد على أن هناك تجاوب واسع من قيادات عليا واتصالات لا تنقطع، لكنه أشار إلى أن هناك من لا زال يضع شروط من أجل توحيد الصف، وكأنه يقصد طرف من المؤتمر الشعبي العام ورفع العقوبات عن نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح. ثم عاد ليؤكد أن التاريخ لا يرحم وعلى الجميع اللحاق بالصف الجمهوري، وأن الذين يبحثون عن شروط عليهم أولا أن يكونوا رقما وقوة قبل كل شيء في هذا الزخم والحراك السياسي.