أكد مواطنون في العاصمة صنعاء بأن مليشيا الحوثي في حالة استنفار عام، خاصة مع حلول الذكرى الثانية لاغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وكانت المليشيا قد كثفت من تواجدها في الحارات وبعض المربعات والمديريات مع زيادة في عدد النقاط الأمنية. وافادت  المصادر أن الزينبيات الجناح الأمني النسائي للجماعة قمن بمداهمات وحملات على بعض المنازل للبحث عن عناصر يشتبه تحركها لعمل احتجاجات. وتعيش الجماعة قلق مستمر من أي انتفاضة أو ردة فعل على الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطن، سبق ذلك منشورات تحذيرية عممتها المليشيا من وجود مخطط خارجي لزعزعة الأمن. إلى جانب ذلك قالت مصادر خاصة أن المليشيا اقتحمت خلال الأسابيع الماضية بيوت قيادات تابعة للنظام السابق في منطقة سنحان، وأنها أي المليشيا هشمت بعض جدران البيوت بحثا عن سلاح. وأضاف المصدر أن هناك العديد من الشكاوى رفعت إلى عبد الملك الحوثي زعيم المليشيا تترجاه العمل على إيقاف بعض المشرفين الذين يسعون للتضييق ومحاصرة بعض القيادات وسجن اقربائهم. وعدت المصادر أن أهم تلك القيادات التي عانت كثيرا القائد العسكري الأبرز في عهد نظام صالح (مهدي مقولة) الذي تلقى ضمانات بعد انتفاضة 2 ديسمبر 2017 بعدم التعرض له بشرط أن لا يشارك في أي عمل عسكري.