هربت خوفا من أن تفقد حضانة أولادها، عائشة المرزوق مواطنه سعودية تبلغ من العمر ٣٧ عاماً، أم لثلاثة أطفال مرت بتجربة طلاق معقّدة، ذهبت حضانة الأولاد لها قبل أن يغير القاضي حكمه ويستدعيها لسحب الحضانة.
حين سألت القاضي عن السبب؛ أخبرها بأنه رجع للمذهب الحنبلي الذي ينص على أن الحضانة للأب إذا كانت الأم بعيدة عن موطن الأب مسافة قصر صلاة، لأن المطلَّقة في (بريدة) والأب في (المجمعة).
ظلت 4 سنوات تتابع الجهات المختصة حتى أدركت أن الجميع ضدها فهربت إلى اليمن ثم إلى السويد.
حصلت على حق الإقامة في السويد في مارس 2017 وبعد وساطة عادت إلى المملكة في أكتوبر من نفس العام، فتم اعتقالها بتهمة الإساءة للقضاء.
في يونيو ٢٠١٩م هربت من جديد إلى صنعاء فتم احتجازها من قبل مليشيا الحوثية لمدة خمسه أشهر.
في ١١ نوفمبر ٢٠١٩ قامت بالتوقيع على جواز سفرها إلى السويد، وفي ٢٠ نوفمبر ٢٠١٩ تم الإفراج عنها من قبل سجن مصلحه الهجرة والجوازات بصنعاء وتم تسليمها لمندوب مفوضية اللاجئين وكذلك ابن القنصل السويدي بصنعاء (عبدالله العاقل).
تبين أن مندوبة المفوضيه وابن القنصل قاموا بأخذ جوازها وغادروا الفندق دون أن يشعروها بشئ مما أثار الريبة والخوف لديها فخافت من اختطافها، اتصلت ب (صالح قطنية) والذي كان قد خطبها للزواج في وقت سابق، قبل أن يعقد عليها بصورة رسمية.
يوم الأربعاء الموافق ٢٧نوفمبر ٢٠١٩ قام قسم شرطه العشاش با إحتجاز صالح قطينه للضغط عليه با إحضار زوجته عائشه.
المحاميان عبدالملك شرف الدين وحميد الحجيلي من جهتهما رفع للجهات المختصة برفع الظلم عن عائشة وتسليمها جواز سفرها حتى تتمكن من العودة إلى السويد.