الرئيسية - أخبار محلية - عاجل الحوثيون ينشرون ملابسات مقتل رئيس اليمن الاسبق ابراهيم الحمدى(تفاصيل تنشرلااول مرة)
عاجل الحوثيون ينشرون ملابسات مقتل رئيس اليمن الاسبق ابراهيم الحمدى(تفاصيل تنشرلااول مرة)
الساعة 02:00 مساءاً (متابعات)

أستمر مليشيات الحوثيين في بث الشائعات والتلفيقات المفبركة من اجل تشويه صور ورموز عربية ويمنية خاصة الزعيم الراحل علي عبدالله صالح. وكعادة المليشيات في استغلال الاحداث والمواقف الوطنية والتاريخية الذي يذكرها بشؤم ايامها السوداء، وسقوطها المدوي امام الشعب اليمني بعد انكشاف الحقائق امام الملا بمدى فساد المليشيات ونهبها للمال العام وقطع المرتبات بالاضافة الى آلاف الانتهاكات والجرائم التي تم توثيقها في مناطق سيطرتها. وتعمدت مليشيات الحوثيين في تأخير اعلان نتائج التحقيقات لاكثر من اربعة شهور التي اجرتها عناصرها حول ملابسات مقتل الشهيد الحمدي، والتي لم تضف اي شئ جديد على ما يعلمه الشعب اليمني مسبقا ومن هو قاتل الشهيد الحمدي غير حفنة من المشائخ والهاشميين الذي اعلن الحمدي الحرب عليهم ومنعهم من دخول صنعاء. وأعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاء، تقريراً رسمياً اعتبره "الأول منذ 42 عاما" يتضمن معلومات جديدة بشأن قضية اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي في أكتوبر 1977، بالتزامن مع حلول الذكرى الثانية لانتفاضة 2 ديسمبر المباركة بقيادة الراحل الشهيد علي عبدالله صالح. وبثت مليشيا الحوثي نتائج التحقيقات الذي لم يأتي باي معلومة جديدة غير ما يمتلكها الشعب اليمني، فقط من اجل اشغال الرأي العام باحداث جانبية تشغل الشعب اليمني عن قضيته الأساسية وهي التواجد الحوثي الذي انتفض ضدهم الشعب في عام 1962 وكررها في 2017م وسيكررها حتي انهاء الانقلاب الحوثي. وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، نقلاً عن بيان أصدرته دائرة التوجية المعنوي التابعة للميليشيا، أن الحاضرين لحظة اغتيال الرئيس الحمدي هم؛ الملحق العسكري السعودي صالح الهديان والمقدم أحمد الغشمي والرائد علي عبدالله صالح وآخرين لم تسمهم. كما اتهمت الملك السعودي خالد بن سلمان وولي عهده الامير فهد والامير سلطان بتورطهم بمقتل الشهيد الحوثي دون ان تورد اي وثيقة أو شهادة موثقة او غيرها. الجديد والمفارقة الوحيدة والعجيبة في تقرير تحقيقات الحوثيين بشأن مقتل الشهيد الحمدي انها لم توجه اي اتهام الى تورط امريكي او اسرائيل كعادتها في التقريرات الإخبارية. وزعمت القناة أن السعودية وكذلك علي عبدالله صالح حاولوا إلصاق الجريمة بطرف واحد وهو الرئيس أحمد حسين الغشمي وذلك لصرف الأنظار عن بقية الأطراف. وقالت القناة إن "رسالة بعثها صالح الهديان الى القيادة السعودية بتاريخ 26يونيو 1978 تذكر أن رجل السعودية خلفاً للرئيس أحمد الغشمي هو علي عبدالله صالح". وأشارت القناة إلى أن المؤسسات السعودية الضالعة بالجريمة هي السفارة السعودية بصنعاء والاستخبارات السعودية والديوان الملكي. وزعم تقرير دائرة التوجية المعنوي الحوثية أن "الملك خالد بن عبدالعزيز من الأسماء الضالعة في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي بإعتباره المسؤول الأول". وأضاف "ولي العهد فهد بن عبدالعزيز الذي كان يدير الكثير من الملفات في المملكة أثناء فترة ولايته للعهد من الضالعين في جريمة الاغتيال". وتابع "الأمير سلطان بن عبدالعزيز مسؤول الملف اليمني بشكل كامل ضالع في اغتيال الرئيس الحمدي". ولفت التقرير إلى أن المستشار في الديوان الملكي علي بن مسلم الذي يتبع مباشرة الأمير سلطان بن عبدالعزيز هو أحد الضالعين في اغتيال الرئيس الحمدي. وكان الرئيس الحمدي، ثالث الرؤساء لليمن الشمالي آنذاك، قتل مع شقيقه عبدالله قائد قوات العمالقة في أكتوبر 1977 في ظروف غامضة بصنعاء، وصنفت كـ"جريمة سياسية". ويبقى ملف اغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي لغزا غامضا لم ينحل حتي اليوم بعد مرور 41 عام على الجريمة.. من هو قاتل الحمدي ومن الذي اطلق النار عليه.. سؤال يبحث عن جريمة.