ادى انقلاب مليشيات الحوثي على الدولة وسيطرتها على مؤسساتها ومقاراها الحكومية إلى تعطيل الخدمات الاساسية للمواطنين ،وحرمانهم من ابسط الحقوق ،ورغم ما حدث من تبعات نتيجة الانقلاب ،افضى إلى نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن وحرمان غالبية اليمنيين من استلام مرتباتهم ، إلا أن الحكومة اليمنية وبدعم من قيادة التحالف العربي، استطاعت التغلب على المشكلات وإيجاد حلول وبدائل أسهمت بشكل ملحوظ في التخفيف من معاناة المواطنين سواءآ في المناطق المحررة وحتى الخاضعة لسيطرة المليشيات. ورغم أن أغلب الوزارات ومن ضمنها وزارة المالية التي تأسست من الصفر بعد الانقلاب على الشرعية وسيطرة المليشيات على مقارها في العاصمة صنعاء إلا أن ذلك لم يمنعها من القيام بواجباتها والإيفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين ،خاصة بعد نقل صلاحيتها إلى عدن ،حيث سعت جاهدة إلى ممارسة مهامها بكل طاقتها وباخلاص وتفان طاقمها الإداري لتذليل العقبات ،وصرف مرتبات الموظفين،والنازحين ،ومستحقات الطلاب المبتعثين،دون استثناء، إضافة إلى توفير الاحتياجات الملحة والخدمات الأساسية للمواطنين. وايمانا بأهمية دورها والمسؤولية الملقاه على عاتقها تجاه الطلاب المبتعثين وانهاء معاناتهم،أعلن مصدر حكومي برئاسة الوزراء،الصحافي غمدان الشريف، اليوم الأحد ، أن وزارة المالية ‏استكملت جهودها في صرف مستحقات الطلاب المبتعثين للخارج، للربع الثاني، 2019م . وأضاف الصحافي الشريف" أن الوزارة تسعى جاهدة قريبا لصرف تذاكر للطلاب الخريجين للعودة إلى ارض الوطن بعد استكمال دراستهم ،رغم شحة الموارد وقلة الإمكانيات. وكان الطلاب المبتعثون إلى خارج البلاد، ناشدوا قبل أيام، الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، بسرعة سداد رسومهم الدراسية، وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ سبعة أشهر، كما نفذوا وقفات احتجاجية في عدد من سفارات اليمن بالخارج.