مارست قيادات حوثية ضغوطات على حزب المؤتمر الشعبي العام لتحديد موقفه من السفير أحمد علي عبد الله صالح بعد اتهامهم له بالعمالة .
وقال مصدر مقرب من هذه القيادات لـ ” المشهد اليمني ” أنه تم التواصل مع قيادت في حزب المؤتمر الشعبي العام _ فرع صنعاء _ والذي يرأسه الشيخ صادق أمين أبو رأس بتحديد موقفهم من السفير أحمد علي بعد ظهوره بمعية أبو بكر القربي والعميد الركن طارق محمد عبد الله صالح قائد المقاومة الوطنية ” حراس الجمهورية ” في عزاء الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان يوم أمس بدولة الإمارات .
وأضاف المصدر أن هذه الضغوطات تمثلت في تخيير حزب المؤتمر بين إقالة السفير أحمد علي من منصب نائب رئيس حزب المؤتمر وتخوينه أو بين تعليق العمل بالدستور الحالي وحل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ ومجلسي النواب والشورى وحل الأحزاب السياسية بما فيها حزب المؤتمر .
وأكد المصدر أن الحوثيين باتوا أكثر تخوفا من قيام مظاهرات شعبية ضدهم في 2 ديسمبر القادم والتي تصادف الذكرى الثانية للانتفاضة الشعبية التي قادها الرئيس السابق صالح ضد الحوثيين .
الجدير ذكره أن الحوثيين يعتزموا إعلان حالة الطوارئ بالتزامن مع ظهور المظاهرات الشعبية وتشكيل حكومة عسكرية يرأسها قيادي من السلالة برتبة لواء لم تسمه المصادر حتى تزول صفة المليشيا عليهم ويتم تصنيف سيطرتهم على السلطة بانقلاب عسكري حتى لايتعارض مع القانون الدولي ويتم الإعتراف بهم .