ارتفع عدد الإصابات بين عناصر قوات الحزام الأمني المدعوم إماراتيًا ومواطنين بحي كريتر والشيخ عثمان إلى أربعة عشر جريحًا حالة واحدة بصفوف المواطنين خطيرة.
واستمرت الاشتباكات التي استعملت فيها أسلحة ثقيلة حتى ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد، وتجدد صباح الاثنين لساعات، حيث امتدت إلى حيي المحاريق والسيلة بمديرية الشيخ عثمان، وسقط خلالها جرحى من الطرفين.
وذكرت مصادر خاصة، بأن الاشتباكات اندلعت، على خلفية احتجاز مواطنين بالحي لعنصر من قوات الحزام شارك في اعتقال مواطن أخر من أبناء الحي الذي تعرض للاعتقال والضرب.
ووفقا لموقع "عدن الغد"، فإن عناصر الحزام تمكنت من إحكام سيطرتها الكاملة على الوضع الأمني في مديريات دار سعد والشيخ عثمان والمنصورة بعد وصول تعزيزات كبيرة للمنطقة صباح الاثنين.
وتداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا قالوا: إنها لمنازل المهمشين بحي زهرة خليل بدار سعد اشتعلت فيها النيران اثناء الاشتباكات، وكشف الصور أيضًا عن حريق التهم معظم البيوت.
وأرجع المصدر لبلقيس القول: إن استهداف منازل المهمشين كان عن قصد؛ في محاولة للسيطرة على الأرضية التي يرفض المهمشون إخلائها.