الرئيسية - أخبار محلية - تقرير حكومي: اليمن تخسر 700 مليون دولار سنويا ثمن فاتورة استيراد القمح
تقرير حكومي: اليمن تخسر 700 مليون دولار سنويا ثمن فاتورة استيراد القمح
قمح
الساعة 04:29 مساءاً (متابعات)

كشف تقریر حكومي عن ارتفاع فاتورة استیراد القمح في الیمن إلى أكثر من 700 بالتزامن مع أكبر انخفاض في إنتاج الحبوب تش?ده البلاد، منذ ملیون دولار سنویاً بدایة الحرب.

 

 فقد "ش?دت فاتورة القمح في الیمن تضخماً وبحسب صحیفة "العربي الجدید" ملحوظاًمنذ بدایة الحرب، مع الاعتماد على الاستیراد بشكل رئیسي لتلبیة احتیاجات "تراجع إنتاج?ا بنسبة 130 % خلال السنوات البلاد الاست?لاكیة". مشیرة إلى الأربع الماضیة".

 

وأشار التقریر الصادر عن قطاع الدراسات الاستراتیجیة الحكومي في وزارة التخطیط، إلى تد?ور إنتاج الحبوب ومن?ا القمح تدریجیاً من متوسط 250 ألف طن ش?ریا عام 2012 إلى 95 ألف طن ش?ریا عام 2018. وحسب تقاریر رسمیة، تُقدر الاحتیاجات المحلیة من واردات القمح والدقیق بحوالي 350 ألف طن ش?ریا.

 

وكشف تقریر رسمي صدر حدیثا عن ارتفاع فاتورة استیراد القمح في الیمن إلى أكثر من 700 ملیون دولار سنویا، إذ ویستورد الیمن معظم احتیاجات? من القمح من أسترالیا وأمیركا وروسیا، وأصبحت فاتورة استیراده تشكل عبئا كبیرا على الاقتصاد والعملة الوطنیة المت?اویة، إذ یصل عدد مستوردي القمح النشطین إلى حوالي ثمانیة مستوردین، ما یعكس حالة الاحتكار التي تسود سوق استیراده، حسب بیانات غیر رسمیة.

 

وقال متع?د تجاري في سوق للحبوب بصنعاء، إن زیادة الأسعار تعود إلى ارتفاع تكالیف الاستیراد والتأمین على الشحنات التي زادت بنسبة 80 %والتأخیر في تصاریح الموانئ وتحویل خطوط شحن السلع السائبة من میناء الحدیدة غرب الیمن إلى میناء عدن جنوبا.

 

من ج?ته یرى الباحث الاقتصادي، جمال السعیدي، أن فاتورة استیراد القمح من العوامل الرئیسیة التي أثرت على استقرار العملة الوطنیة نظرا لتوسع ?ذه الفاتورة واحتكار?ا من قبل عدد محدود من التجار، إضافة إلى التجاوزات الحاصلة في برامج المساعدات الإغاثیة التي یذ?ب جزء كبیر من?ا لبعض أطراف الحرب في الیمن الذین یستفیدون من عائدات?ا المادیة الكبیرة. وتركز إنتاج القمح في محافظات الجوف وإب وحضرموت ومأرب وذمار، وشكلت المحافظات الخمس كما تذكر البیانات 6.82 % من إجمالي إنتاج القمح في الیمن.