شنت مليشيا الحوثي الانقلابية، مساء الاربعاء، هجمات متعددة بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، استهدفت من خلالها مقرات مدنية وعسكرية في مديرية المخا بالساحل الغربي (غربي اليمن).   مصدر عسكري في ألوية العمالقة، قال ‏ان ”منظومة الدفاع الجوي للتحالف العربي في الساحل الغربي، اعترضت ثلاثة صواريخ اسكود أطلقتها مليشيات الحوثي، باتجاه مدينة المخا، فيما انفجرت طائرة مسيرة بالقرب من مستشفى أطباء بلا حدود على أطراف المدينة“.   وأكد المصدر ان ‏”الطيران المسير التابع للحوثيين، استهدف ايضا مخازن أسلحة في المجمع الحكومي لمدينة المخاء“، مشيرا الى سقوط عدد من القتلى والجرحى.   مصادر أخرى وجهت أصابع الاتهام لقوات طارق صالح، بسبب الاستهداف المخصص لقوات العمالقة دون حراس الجمهورية كون ‏”المواقع المستهدفة تابعة لألوية العمالقة، وانه لم يتم المساس بمعسكرات حراس الجمهورية".   واتهم مصادر منشقين من ”حراس الجمهورية“ التي يقودها العميد طارق صالح، بتسريب الاحداثيات لمليشيا الحوثي، وحملت طارق صالح المسؤولية، مبينة ان ‏مليشيا الحوثي الموجودة في منطقة البرح ـ 50 كيلوا من الميناء ـ هي من أطلقت الصورايخ.   هذا وكان العميد طارق صالح، قد طالب بإنهاء "اتفاق السويد"، وذلك رداً على التصعيد الحوثي في الساحل الغربي، وعدم التزامه بالهدنة المتفق عليها، وهدد بالرد على هذا الاستهداف.