أعلن ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، الخميس 31 اكتوبر/تشرين الأول، جاهزيته للخيار العسكري، بالتزامن مع اعلان تأجيل التوقيع على اتفاق الرياض، بسبب التصعيد الاماراتي في سقطرى وأبين.
واتهم هاني بن بريك نائب رئيس "الانتقالي"، القوات الحكومية بالتحرك العسكري في ابين ، لـ"عرقلة اتفاق الرياض".
وقال ”بن بريك“ في تغريدة على ”تويتر“، إن العالم ينظر لرد التحالف بقيادة السعودية تجاه تحرك، ما اسماها بـ"جماعات تنظيم القاعدة المتدثرة بثوب الشرعية في أبين".
وأضاف: "هذا التحرك المتزامن مع تحرك الحوثيين في جبهة الضالع لا يمكن أن يكون محض صدفة“، مؤكداً جاهزيتهم للعمل العسكري "الشعب الجنوبي جاهز لكل الاحتمالات".
وظهر اليوم الخميس، اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحو الحزام الأمني المدعوم إماراتيا غربي مدينة أحور بمحافظة أبين، وانتهت تلك الاشتباكات بسيطرة القوات الحكومية على المدينة.
بدورها تحدثت وسائل إعلام إماراتية، عن رفض الحكومة الشرعية التوقيع على الاتفاق مع المجلس الانتقالي، وبدأت في الانقلاب عليه عبر الحشد العسكري ومحاولة "السيطرة على أبين وعدن بالقوة المسلحة".
واليوم الخميس، كشف مصدر في فريق المشاورات التابع للحكومة، عن تأجيل موعد توقيع الاتفاق مع ”الانتقالي الجنوبي“ المدعوم إماراتيا، الذي كان مقررا، الخميس.
وأعاد المصدر سبب تأجيل توقيع ما اصطلح على تسميته "اتفاق الرياض"، إلى الأحداث الأخيرة في محافظتي سقطرى وأبين جنوبي اليمن.
ورجح المصدر لـ”لأناضول“ أن يكون تصعيد مسلحي "الانتقالي" في سقطرى، الأربعاء، والمواجهات بين قوات الجيش و"المجلس الانتقالي" في مدينة أحور بمحافظة أبين، الخميس، قد أدى إلى تأجيل توقيع الاتفاق الذي أعلن التوصل إليه الخميس الماضي.