كشف المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، تفاصيل مرحلة هامة ستعقب توقيع اتفاق الرياض بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي، معلنا عن بشرى سارة للمواطنين في عدن ومحافظات الجنوب وباقي المناطق المحررة الواقعة ضمن سلطة الحكومة الشرعية، ستغير أوضاعهم وتنهي معاناتهم المعيشية والخدماتية.
وأكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، في كلمة السعودية التي ألقاها في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، أن توقيع اتفاق الرياض سيلحقه تدشين مرحلة جديدة في المناطق المحررة وتشمل تنفيذ خطوات سياسية تعزز الاستقرار والأمن ومشاريع خدماتية واقتصادية غير مسبوقة بتاريخ اليمن تنهي معاناة المواطنين بدعم ورعاية المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال المسؤول السعودي، إن "المملكة تقدم الدعم الكامل للحكومة اليمنية والشعب اليمني الشقيق في ظل الأزمة التي يمر بها اليمن وفي شتى المجالات من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل وإعادة الاستقرار لليمن".
وأوضح المعلمي "أن المملكة استضافت الحوار بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للتوحد وتقريب وجهات النظر في حل الأزمة اليمنية ومواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، وقد تم التوصل إلى اتفاق الرياض المتوقع إعلانه قريباً".
وأضاف: "الذي سينتج عن اتفاق الرياض مرحلة تطويرية جديدة لحكومة اليمن الشقيق تقودها كفاءات سياسية، تضم أربعة وعشرين وزيراً مهمتها توحيد الصف وتسخير مؤسسات الدولة لخدمة الشعب اليمني بجميع مكوناته والعمل على تلبية احتياجاته المعيشية".
وقال المعلمي إن دعم المملكة تجلى مؤخراً من خلال قيام المملكة بتقديم مساعدات عن طريق الأمم المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019، حيث بلغت المساعدات التي قدمتها المملكة لدعم الشعب اليمني الشقيق منذ بداية الأزمة أكثر من 14 بليون دولار.