أكد في البداية أهمية اللقاء للوقوف على مجمل التطورات في الساحة اليمنية بأوجهها وأشكالها المختلفة. قال إن الهدف واضح والمسارنا محدد من خلال التوافق الوطني ومرجعيات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية.لفت إلى الجهود الحميدة التي بذلتها وتبذلها على الدوام المملكة العربية السعودية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وإرساء معالم السلام في اليمن. قال إن مشروع اتفاق الرياض يضاف الى رعاية المملكة الكريمة ومساعيها لرأب الصدع وإنهاء التمرد وتوحيد الطاقات نحو إنها الانقلاب (الحوثي).ثانياً: تقرير نائب رئيس الجمهورية:قدم نائب الرئيس محادثات الفترة المنصرمة مع الأشقاء في المملكة.

- أكد تشكيل الرئيس لجنة للتباحث مع السعودية برئاسة نائب الرئيس وعضوية رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ومدير مكتب رئاسة الجمهورية.

- أشار إلى إن مسودة الاتفاق أكدت حرص الجميع وفي المقدمة الأشقاء في المملكة على التالي:

* إنهاء التمرد.عودة الدولة ومؤسساتها.دعم الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي. المرجعيات الثالث ثالثاً: مداولات الإجتمااع ناقش باستفاضة مسودة الاتفاق ورحب بأي جهود لحقن دماء اليمنيين وتعزيز السلام والوئام في إطار الدولة والشرعية ومواجهة انقلاب المليشيا الحوثية. ثمن جهود الرئيس في إنجاح وتتويج هذا الاتفاق وكذلك جهود الفريق المكلف التي حرصت على تقديم مصلحة اليمن اولاً والحفاظ على وحدته وثوابته الوطنية. أشاد الاجتماع بالدور الأخوي الكبير الذي قامت به المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة.رحب الاجتماع بما صدر اليوم عن قيادة قوات التحالف بإعادة تموضع قوات التحالف في عدن بقيادة السعودية أكد الاجتماع على التطلع إلى مرحلة جديدة في كفاح شعبنا أساسها الصدق في العمل وتنفيذ ما يتفق عليه باعتبار أن التنفيذ الصادق هو ما يتطلع له شعبنا. أكد على توحيد الجهود وتكثيفها للعمل على تفعيل دور مؤسسات الدولة بشكل كامل والعمل من العاصمة المؤقتة عدن من أجل القيام بمسؤولياتها. شدد على ضمان عدم وجود أي سلاح خارج سلاح الدولة أو أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارج وزارتي الدفاع والداخلية. دعا القوى السياسية أن تكون عند متطلبات المرحلة وتوحيد الصفوف والامتناع عن أي فعل يمزق الوحدة الوطنية أو يضعف الجبهة الداخلية. كما دعا إلى الالتفاف حول القيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.