أبدت الحكومة الايرانية، اليوم السبت، مخاوفها من سقوط رابع عاصمة عربية من أيدي أدواتها المتمثلة بمليشيا الحوثي؛ في وقت تشهد فيه العراق ولبنان احتجاجات شعبية عارمة ضد الحكومات المتهمة بالعمالة للنظام الايراني.

وتجسدت تلك المخاوف في استعداد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال لقائه بالمتحدث الرسمي باسم المليشيا محمد عبد السلام، استعداد لإرسال مساعدات إنسانية إلى اليمن؛ في بادرة متأخرة عدها مراقبون لعب إيراني في الوقت الضائع الذي يتهيأ فيه الشارع اليمني للقيام بانتفاضة شعبية عارمة تقتلع المليشيا الانقلابية، خلال الايام المقبلة.

وجاء في بيان للخارجية الإيرانية، أن ظريف أكد أن الحل السياسي هو الحل الوحيد لأزمة اليمن، مشددا على دعم إيران لوقف إطلاق النار وإجراء مباحثات يمنية – يمنية.

فيما، أعرب عبد السلام عن “شكره لدعم الجمهورية الإسلامية للشعب اليمني، واستعرض مستجدات الأوضاع في اليمن، وآفاق تسوية الأزمة اليمنية عبر الطرق السياسية، وكذلك مستجدات الوضع الإنساني في البلاد”.

وكانت ايران اعلنت بعد سيطرة المليشيا على العاصمة صنعاء في 12 سبتمبر 2014، سقوط رابع عاصمة عربية في أيدي أدواتها.