الرئيسية - أخبار محلية - اتفاق الرياض مرحلي وليس نهائيآ .. قيادي في الانتقالي الجنوبي يكشف ”محتوى الاتفاق” و علاقة المجلس بالحكومة بعد التوقيع
اتفاق الرياض مرحلي وليس نهائيآ .. قيادي في الانتقالي الجنوبي يكشف ”محتوى الاتفاق” و علاقة المجلس بالحكومة بعد التوقيع
الساعة 05:00 مساءاً (متابعات )
علق القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي "منصور صالح" حول بنود ومهام "اتفاق الرياض" المزمع توقيعه بين ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً،  والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بأن الإتفاق يعد مرحلياً وليس اتفاقاً نهائياً.   وأكد منصور صالح، الذي يشغل منصب نائب رئيس الدائرة الاعلامية للمجلس الانتقالي،  في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، إن اتفاق الرياض هو اتقاف مرحلي وليس اتفاقا نهائي، وقلل منصور من تهويل مناصري الشرعية بأن الإتفاق انتصار للشرعية، واصفاً ذلك بأنهم فقط لا يريديو الاعتراف بمكاسب الانتقالي، حتى لو كان الاتفاق ينص على فك الارتباط، لما أعترفوا به". وأضاف منصور، أن الشرعية أعترف بالانتقالي كممثل للجنوب، ولم يذهب ممثلي المجلس لاعتذار للشرعية كي تعود لعدن كما يصوره البعض. "يحاول هؤلاء بجهل وعبط تصوير الاتفاق بأنه يمثل تسليماً نهائياً بعودة الشرعية وكل رموزها الفاسدة ، وتسليم الاحزمة والنخب لها كهدية ومكافأة لها على فسادها وان المجلس لم يذهب إلى الرياض وجدة إلاّ للاعتذار للحكومة وإعادتها والتعهد بعدم مضايقتها مستقبلاً".   وحول علاقة المجلس بالحكومة قال منصور: "ان علاقة المجلس بالحكومة ستكون بموجب الاتفاق علاقة وصاية عليها، فتشيكلتها من الجنوبيين ستتم بالتشاور ما بين المجلس والتحالف ستتم بالتشاور ما بين المجلس والتحالف والرئيس ولن يكون للعليمي ولا العيسي ولا الاصلاح دور في اختيار من يشتم الجنوب ومجلسه وزيراً كما كان في الحكومات السابقة". وأضاف، بأن "اتفاق الرياض اتفاق مرحلي وليس اتفاقاً نهائياً ومهمته معالجة الأوضاع الناشئة بسبب فساد الحكومة واستفزازاتها وقد انتهى بوضع نهاية مهينة لها. كما لا يريدوا الاعتراف بأنهم من الآن سيكونون تحت حماية الامن والحزام والنخب الجنوبية التي اعترفوا مرغمين بشرعيتها". وحول القوات التابة للجيش اليمني، في شبوة وحضرموت وصفه  منصور بالجيش المحتل مؤكداً رحيله: "ان جيشهم المحتل لشبوة وحضرموت سيرحل ليقاتل الحوثي ويترك الجنوب لأهله، وان أي محاولة للتملص والتجاوز سيدفعون ثمنها غالياً وسيطردون من الجنوب بلا رحمة ولا عودة وبدعم وتأييد من التحالف ذاته . ".