الرئيسية - أخبار محلية - المنظمة الوطنية للإعلاميين تكشف تدهور الحالة الصحية للصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي خمسة أعوام.
المنظمة الوطنية للإعلاميين تكشف تدهور الحالة الصحية للصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي خمسة أعوام.
الساعة 08:53 مساءاً (متابعات)
كشفت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) عن استمرار تدهور الحالة الصحية لثمانية من الصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي منذ قرابة خمسة أعوام. وقالت مظمة صدى في بلاغ صحفي إن الصحفي المختطف لدى المليشيات الحوثية "حارث حميد" تدهورت حالته الصحية في نظره (رؤية العينين)، وبات يعاني من صداع مستمر جراء عدم إجراء عمليات جراحية للعيون. وأضافت المنظمة في سرد الوضع الصحي لبقية الصحفيين في سجون الحوثيين "عبدالخالق عمران يعاني من انزلاق في العمود الفقري، وعصام بلغيث أصبح مصاباً بالروماتيزم وبدأ تأثيره على القلب وتدهور نظره بشكل كبير، وهشام طرموم مصاب بمرض الكبد، وأكرم الوليدي مصاب بمرض بالسكر وقرحة المعدة، وهشام اليوسفي مصاب بحالة نفسية، وصلاح القاعدي مصاب بضعف حاد وسوء تغذية، وتوفيق المنصوري مصاب بمرض الكبد وتدهور النظر لديه ايضا" وعبرت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) عن إدانتها استمرار اختطاف 11 صحفياً من قبل جماعة الحوثيين منذ 5 أعوام وتعرضهم للتعذيب الذي تسبب في كثير من الأمراض لهم اغلبها أمراض مزمنة. كما عبرت المنظمة عن استنكارها الشديد للتعامل اللاإنساني   الذي يواجهه الصحفيون المختطفون، ومنعهم من حقهم في الحصول على الرعاية الصحية والدواء والغذاء وعدم ايصال الملابس التي يقدمها اهاليهم وطالبت المنظمة جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن الزملاء الصحفيين المختطفين، والالتزام بمعالجتهم وتعويضهم عما خسروه جراء سنوات الاختطاف في سجونها وحرمانهم من أبسط حقوقهم. ودعت المنظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الاحمر الدولي بتحمل مسؤوليتها الإنسانية والاخلاقية بالإفراج عن الصحفيين المختطفين، ومنع استخدام جماعة الحوثي لهم كورقة تفاوضية أو ورقة مقايضة للإفراج عن أسرى من قياداتها في صفقات تبادل مع الجيش الوطني. ولفتت المنظمة إلى أن "قضية الصحفيين المختطفين انسانية بحتة ونرفض رفضا قاطعا التعامل مع قضيتهم على أنها سياسية أو ورقة من أوراق الحرب.  نناشد العالم ومنظمة الأمم المتحدة وامينها العام ومبعوثها إلى اليمن"