لهذاالسبب .. فرقة مسلحة حوثية «نساء ورجال» تقتحم مستشفى الثورة بصنعاء.
2019/10/24
الساعة 12:32 صباحاً
(متابعات)
أقدمت عصابة مسلحة مكونة من عشرات الرجال النساء اليوم الاربعاء على اقتحام مستشفى الثورة العام بالعاصمة صنعاء لاطلاق سراح قاتلاً كان في غرفة العلميات.
وقالت مصادر طبية لــ” عدن نيوز” أن فرقة مسلحة تابعة لميليشيات الحوثي مكونة من 25 رجلا وامرأة قتحمت اليوم مستشفى الثورة بصنعاء واطلقت النار في الاقسام الداخلية وروعت الأطباء والمرضى.
وأضافت المصادر الطبية أن الفرقة الحوثية جاءت لاطلاق قاتلاً كان قد أصيب في عملية تبادل لاطلاق النار وهو الان رهن الحراسة بعد أن قتل شخصا آخر وحاول الفرار قبل أن يتم القبض عليه.
وذكرت مصادر اعلامية، أن الفرقة الحوثية المسلحة كانت بكامل عتادها ( قنابل – مسدسات – رشاشات) عندما اقتحمت المستشفى دون أي تدخل الحراسة الامنية التابعة لمستشفى الثورة العام بصنعاء؛ أكبر المستشفيات الحكومية، بغرض الإفراج عن قاتل يرقد في غرفة العمليات في قسم الجراحة.
ولفتت المصادر إلى أن عشرة مسلحين من العصابة دخلوا الى المستشفى من بوابة الطوارئ، أثناء تناول حراسة المستشفى وعددهم ثلاثة لطعام الغداء، مصوبين بنادقهم الى رؤوس الجنود التابعين لقوات النجدة، فيما حاول أحد أفراد الحراسة الاتصال بالأمن المركزي، ولكن خلال ثواني أطلق أحد أفراد العصابة المتواجدين في حوش المستشفى الرصاص في الجو، مخاطبا الجندي المتصل ( لو تحاول مرة ثانية تتصل عاد اقرح راسك).
وأكدت المصادر أن الكتائب النسائية المنتمية لذات العصابة تقدمن صوب المستشفى و اشتبكن مع الحراسة الداخلية وقمن بإطلاق عدد من الرصاصات الحية في الجو لترويع الأطباء و الممرضين، كما قامت إحداهن بالاشتباك مع أحد الحراس وضربته بـ”الصميل” على كتفه و رجليه، فيما أول عمل قامت به قامت الدفعة الاولى من الكتائب الرجالية هو توجيه الكلاشنكوف نحو رأس أحد الطبيبات المناوبات بقسم الطوارئ مع بقية أطباء الامتياز الذي كانوا متواجدين(خريجي الكليات الطبية في الجامعات الحكومية)؛ إذ صوب كل مسلح سلاح الكلاشنكوف الذي يتمنطقه نحو رأس أي شخص يرتدي البالطو الطبي، أما الدفعة الثانية من كتائب العصابة الرجالية فقاموا بتطويق المستشفى بالكامل.
ولفتت المصادر الى أن الدفعة الثانية من الكتائب النسائية، اقتحمن قسم الجراحة في الطابق العلوي للمستشفى، وأول ما وصلن الى القسم قمن بإطلاق الرصاص بالقرب من الحارس المكلف بحراسة القاتل في غرفة العمليات و أجبرنه على إخراج القاتل من غرفة العمليات بالقوة بعد أن أتضح تماثله للشفاء. ولفتت المصادر إلى أن أفراد العصابة المسلحة رجالا ونساء قاموا بإخراج القاتل من بوابة الطوارئ بالمستشفى مع استمرارهم في تصويب الرشاشات نحو رؤوس الحراسة الأمنية المتواجدين في الحوش، و امتطو سياراتهم نحو منازلهم، وكأن شيئا لم يحدث.
وبينت المصادر أن الطواقم الطبية العاملة بالمستشفى و الحراسة الأمنية لم يصابوا بأي أذى.