الرئيسية - أخبار محلية - شاهد عيان يروي القصة كاملة لما حدث في مستشفى الثورة العام بصنعاء على أيدي مسلحين .. تفاصيل صادمة
شاهد عيان يروي القصة كاملة لما حدث في مستشفى الثورة العام بصنعاء على أيدي مسلحين .. تفاصيل صادمة
الساعة 06:46 مساءاً (غمدان نيوز)
أقدم مسلحون مجهولون على اقتحام مستشفى الثورة العام بصنعاء ،يوم أمس الثلاثاء ،والذي تسيطر عليه مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة ومؤسساتها الحكومية . وأكد مصدر خاص ،لغمدان نيوز ،أن الجماعة المسلحة والتي كانت تضم حوالي 25 رجل و إمرأه اقتحمت المستشفى بالقوة مستخدمة قنابل ،ورشاشات،ومسدسات، وتمكنت من إخراج أحد الأشخاص من غرفة العمليات أثناء تلقيه العلاج ،بعد أن أصيب بطلق ناري نتيجة قيامة بقتل شخص آخر ومحاولته الفرار . شاهد عيان وأحد موظفي المستشفى يسرد القصة كاملة عن ما حدث من إرهاب واقتحام مخطط وعلى مرأى ومسمع " : ما حدث اليوم في مستشفى الثورة في صنعاء يشبه الى حد كبير أحداث مسلسل Blacklist الذي يخطط ريموند ريدنجتون لجريمته قبل حدوثها و بدقه خرافية لا تحتمل نسبة 1% من الخطأ .. ندخل في الموضوع قامت جماعة مسلحه مكونه من حوالي 25 رجل و إمرأه مسلحين بكامل عتداهم ( قنابل - مسدسات - رشاشات ) بإقتحام مستشفى الثورة في جريمة خرافية مخطط لها بإحكام شديد و الغرض من هذا هو الإفراج عن قاتل يرقد في غرفة العمليات في قسم الجراحة نتيجة إصابته بطلق ناري بعد أن قتل شخص و حاول الفرار بالهرب .. تفصايل الجريمة : تقدم 10 مسلحين بالدخول الى حوش مستشفى الثورة من بوابة الطوارئ و أول شي فعلوه هو توجيه بنادقهم في رؤوس ثلاثه جنود تابعين لقوات النجده حيث أستغلوا فترة غداء الحراسه الأمنية وقلة عدد المتواجدين في ذلك الوقت .. طبعاً عدد الحراسه الأمنية في المستشفى قليله جداً لا يتجاوزوا أصابع اليد .. حاول أحد الحراسه الإتصال بالأمن المركزي ولكن خلال إقل من ثانية فتح أحد المجرمين الموجودين في الحوش الرصاص و أطلق في الجو و قال له ( لو تحاول مره ثانيه تتصل عيقرح راسك ) .. تقدمين الكتائب النسائيه صوب المتسشفى و أشتبكين مع الحراسه الداخليه و أطلقين ثلاث رصاص في الجو لترويع الأطباء و الممرضين ، قامت أحداهن بالإشتباك مع أحد الحراس وضربته بالصميل في رجله و كتفه ، هذه الدفعه الأولى من الكتائب النسائيه شغلها تحت ، أما بالنسبة للدفعه الأولى من الكتائب الرجاليه أول عمل قامت به هو توجيه الكلاشنكوف في رأس زميلتنا التي كانت ماسكه الطوارئ في ذلك الوقت مع بقية أطباء الأمتياز الذي كانوا متواجدين ، حيث توزعوا كل مسلح يحط الكلاشنكوف حقه فق رأس أي شخص لاب كوت طبي ، و الدفعه الثانيه من الكتائب الرجاليه قامت بتطويق المستشفى بالكامل .. الان نجي للدفعه الثانية من الكتائب النسائيه الذي عتطلع فوق الى قسم الجراحه ، وصلت الى القسم و أطلقت رصاص بالقرب من الحارس المكلف بحراسة القاتل في غرفة العمليات و أجبرته على إخراج القاتل من غرفة العلميات الذي أتضح أنه قد تماثل للشفاء تماماً ، يعني الجماعة الإرهابية المسلحه كانت تقدر تهجم على المستشفى في أي لحظه لكنها إنتظرت لوما نعالج القاتل حقهم عشان يخرج و ماعد فيه أي وجع يعيش مع أسرته و أطفاله بسعادة تامه ، خايفين على مستقبل القاتل و مايشتوا يدخل في مضاعفات ما بعد العمليه ، إنتظروا لوما قد هو بخير و ساروا يخرجوه .. نزلوا المسلحين و المسلحات مع القاتل و خرجوا من بوابة الطوارئ و لا كأن فيه حاجه حصلت ، طبعاً كانوا مستمرين في تصويب الرشاشات فوق رؤوس الحراسه الأمنية في الحوش .. بعدها طلعوا فوق سياراتهم و مشيوا تجاه البيت و الغريب في الموضوع إن هذا كله تم بوجود طقم مع الجنود تابع للأمن المركزي على بعد 30 متر من بوابة الطوارئ ولم يتحرك أو يطلق رصاصه واحدة أو حتى يقول هاه جماعه أيش فيه ؟! أو تشتوا نضرب لكم إبره من حق الفجيعه .. الحمدلله لم يصاب أي طبيب أو ممرض أو الحراسه الأمنية بأي أذى و نشكر الجماعة الإرهابية المسلحة على أخلاقهم العالية حيث كانوا في قمة الذوق و الأخلاق ، ما قتلوا حد و لا أصابوا حد بأي رصاصه دخلوا شلوا القاتل و روحوا البيت .. أنتم فخر لكل الإرهابين في العالم ... و أتمنى من الشخص الذي خطط لهذا العمل يقدم السيناريو حقه الى قناة HBO أو Netflix يفعلوا منه مسلسل حرام بالله إنه عيشتغل حريقه و يمكن ينافس Game Of Thrones سلام الله على أيام الدوله ، أيام ما كان يجي بلطجي يفتح فمه فوق دكتور خلال أقل من دقيقتين يتفاجأ بطقم من الأمن المركزي يسحبه على وجهه الى قسم الشرطه أما الآن قد أحنا نسير نداوم و نقول يالله نرجع البيت بخير ...