الرئيسية - أخبار محلية - خلافاً لكل التسريبات.. مصدر صحفي يكشف ما تم الاتفاق بشأنه في «حوار جدة» ونقاط الخلاف حتى الآن
خلافاً لكل التسريبات.. مصدر صحفي يكشف ما تم الاتفاق بشأنه في «حوار جدة» ونقاط الخلاف حتى الآن
الساعة 01:00 مساءاً (متابعات)

نفى مصدر مطلع على سير المفاوضات الجارية بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبيآ  في مدينة جدة، التوصل إلى صيغة نهائية للاتفاق.

وقال المصدرآ  إن التسريبات التي خرجت عبر وسائل الإعلام ليست دقيقة مؤكداً بأنه لازال هناك وقت للحديث عن صيغة نهائية للحل.

آ 

وأكد المصدر عدم وجود مسودة نهائية للاتفاق كم نفى وجود مقترحات سعودية جاهزة، مشيراً إلى صعوبة تحديد موعد محدد للتوقيع كما جرى الترويج له.

وبيّن المصدر وجود اتفاق مبدئي في عدد من النقاط فيما لاتزال بعض النقاط عالقة بسبب تباين وجهات النظر حولها..النقاط المتفق عليها والمختلف عليها نوردها كالتالي:

النقاط المتفق عليها وفق المصدر:
ـ اتفق الجانبان على عودة الحكومة اليمنية بكل أركانها إلى العاصمة عدن

ـ اتفق الجانبان على بقاء البنك المركزي في عدن وربط جميع فروعآ  المحافظات به

ـ اتفق الجانبان على إخراج كل القوات العسكرية إلى جبهات القتال لحسم المعركة مع الحوثيين

ـ اتفق الجانبان على إصلاح الخلل في الوظيفة العامة والتعيينات الحكومية في الوزارات والسفارات وإعادة النظر فيها

ـ اتفق الجانبان على ادارة القوات السعودية للمطارات والموانئ

ـ اتفق الجانبان على مشاركة الجنوبيين بكل مكوناتهم مناصفة في مع المحافظات الشمالية في المناصب الحكومية العسكرية والإدارية في الدولة.

ـ اتفاق الجانبان على دمج الأحزمة الامنية والنخب العسكرية في قوات الجيش والامنآ 

نقاط الخلاف ـ العميق ـ كالتالي:
ـ لم يتم البت في موضوع عودة مجلس النواب إلى عدن وعقد جلساته منها

ـ ترفض الشرعيةآ  بشدة مقترحات الانتقالي في تحديد موعد للاستفتاء على الوحدة وحق تقرير المصيرآ 

ـ لايزال الخلاف حول إدارة المحافظات الجنوبية أمنياً حيث تصر الحكومة على أن يكون الجيش والامن من جميع المحافظات اليمنية فيما يصر الانتقالي أن تتولى حماية المحافظات الجنوبية أمنياً وعسكرياً قوات الأحزمة والنخب العسكرية التابعة لها.

ـ يستمر الخلاف حول عدد من الحقائب الوزارية

ـ خلاف حول تواجد حزب الاصلاح في الحكومة حيث يصر الانتقالي على إخراجه من الحكومة وأن لايكون له أي دور محوري فيما الوفد الحكومي يخالف هذا التوجه وفق المصدر.