رفع وزير الدولة أمين العاصمة ، اللواء عبدالغني جميل ، برقية تهنئة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بمناسبة الذكرى ال56 لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة ، جاء فيها : فخامة الأخ المناضل المشير الركن / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن حفظكم الله ورعاكم .. وبعد : يسرني أن أبعث لفخامتكم أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أبناء أمانة العاصمة صنعاء، أطيب التهاني والتبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالعيد ال56 لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة، التي انطلقت فيها شرارة فجر الحرية من فوهات بندقيات الأبطال وفي مقدمتهم البطل راجح بن غالب لبوزة ورفاقه الأبطال، والذين سطروا بدمائهم الزكية الطاهرة أروع التضحيات لدحر الاستعمار في جنوب الوطن وإجباره على الرحيل. فخامة رئيس الجمهورية لقد كانت ثورة ال 14 من أكتوبر المجيدة امتدادا لثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة، التي اقتلعت جذور الحقبة الإمامة المظلمة، وشكلت الثورتان سبتمبر وأكتوبر المجيدتين تجسيدا واقعيا لوحدة الهدف والمصير، ولم تكن انطلاقة ثورة ال 26 سبتمبر وال 14 من أكتوبر، سوى إيذانا بانبلاج فجر الجمهورية الجديد، وإعلان التلاحم الوطني للجسد اليمني، ليرسم لجميع أبناء الشعب اليمني أملا جديدا للانعتاق والتخلص من عهد الاستعمار والاستبداد الذي جثم على شعبنا اليمني. فخامة الرئيس. . تحل علينا هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا، وأبناء العاصمة صنعاء، وجميع أبناء الشعب اليمني، يقفون صفا واحدا بعزائم صلبة وإرادة فولاذية، بثبات وشموخ تحت قيادتكم الحكيمة، لخوض معركة استعادة الدولة والدفاع عن الوطن لدحر المشروع الفارسي الحوثي الكهنوتي، والتخلص من المشاريع الإرهابية التي تسعى لتمزيق وتفتيت الوطن، وصد كل المؤامرات التي تستهدف اليمن ووحدته وسلامة أراضيه. فخامة الرئيس لقد مثلت ثورتا السادس والعشرين من سبتمبر، والرابع عشر من اكتوبر الخالدتان، منعطفا تاريخيا هاما غير مجرى التاريخ في شمال الوطن وجنوبه؛ وكانتا شعلة وقادة أضاءت حياة شعبنا اليمني في دفن مشاريع الاستعمار والاستبداد والكهانة والتخلف، والذي يحاول أصحاب المشاريع الوهمية والمدفوعة الأجر من دعاة الفتنة المناطقية والطائفية والسلالية اليوم العودة إلى تلك الحقبة المظلمة، غير مدركين أن شعبنا اليمني العظيم اليوم أكثر وعيا وإدراكا من أي وقت مضى. فخامة الرئيس ما نشاهده اليوم من احتفالات وابتهاجات بثورتي ال 26 من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر العظيمتين، في مختلف محافظات الجمهورية، تعد رسالة قوية وبالغة الأهمية ، لكل من تسول له نفسه العودة إلى الماضي البغيض، ولأصحاب المشاريع التمزيقية والسلالية، وما يعبر به أبناء الشعب من ابتهاجات بالأعياد الوطنية يعكس بجلاء مدى حب أبناء الشعب لقيم ومبادئ وأهداف الجمهورية وثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر ، وتعبير حقيقي عن الرفض الشعبي الكبير للمليشيات الانفصالية والحوثية الانقلابية التي حولت حياة أبناء الشعب إلى طوابير من المعاناة والألم، وانتهاكات وجرائم واختطافات خارج نطاق القانون وتعذيب وتجنيد للاطفال وتدمير للتعليم ضاعفت من الألم والمعاناة. فخامة الرئيس .. نرفع من خلالكم أسمى عبارات التحايا لأبطال الجيش الوطني في الجبال والسهول والأودية، الذين يسطرون بدمائهم الزكية الطاهرة أروع الملاحم البطولية، للدفاع عن تراب هذا الوطن الغالي وحفاظا على الجمهورية، والذي كان لأبناء أمانة العاصمة صنعاء شرف المشاركة منذ الوهلة الأولى، للحفاظ على المكتسبات والثوابت الوطنية التي ضحى في سبيلها الأبطال في كل أرجاء الوطن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، للدفاع عن الوطن ورفع راية اليمن عالية خفاقة. فخامة الرئيس بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، نثمن مواقفكم الوطنية في السير بخطى ثابتة وواثقة في الحفاظ على الوطن رغم المكائد والخيانات التي تحيط بكم، وهي مواقف لن ينساها التاريخ، ونجدد لكم التأكيد بأننا على العهد سائرون وعلى النهج ماضون، وسنقف الى جانبكم وبتكاتف جميع أبناء الوطن، لإعلان اليمن الاتحادي الجديد، يمن العزة والكرامة ، يمن العدل والديمقراطية والمساواة، والمواطنة المتساوية.. في ظل دولة يتساوى فيها الجميع يمن الخير والسلام . عاشت اليمن شامخةحرة أبية المجد والخلود للشهداء الميامين الأبطال الحرية للأسرى والمختطفين الشفاء للجرحى والمعاقين النصر لأبطال جيشنا الوطني سدد الله على طريق الخير خطاكم وكل عام وأنتم وشعبنا اليمني بخير . اللواء / عبدالغني حفظ الله جميل وزير الدولة أمين العاصمة صنعاء رئيس المجلس المحلي