أصدرت "قطر الخيرية"، اليوم الأحد، بياناً رسمياً حول دعمها لقطاع التعليم في اليمن، المتثمل بطباعة الكتاب المدرسي في مناطق سيطرة الحوثي.   واستنكرت "قطر" في بياناً لها"، عن أسفها الشديد للحملة التي شنت عليها وتضمنت جملة من الاتهامات والمغالطات.   وقالت "قطر الخيرية"، أن الدعم المقدم يأتي ضمن خطط الاستجابة الإنسانية السنوية بالتنسيق مع قطاع التعليم، والذي تشرف عليه الوكالات الأممية المختلفة مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف-UNICEF) وغيرها من المنظمات الدولية.   وأضافت "قطر"، مازالت هذه الكتب في إطار إجراءات المناقصات ولم تطبع بعد، والهدف من المناقصة هو الشفافية وتكافؤ الفرص، لذا نستغرب من الحكم على الكتب قبل طباعتها.   وأشارت قطر الخيرية، إلى اقتصار الدعم على طباعة الكتب العلمية فقط، الرياضيات والعلوم للمرحلة الثانوية دون غيرها، وهي نفسها التي تدرس في اليمن منذ 30 عام.   وأضافت بأن دعم قطر الخيرية للتعليم في اليمن، لحتى لا يكون هناك أي تهديد مالي يعيق حقوق الطلاب في الحصول على التعليم.   واختتمت قطر الخيرية بالتأكيد على أن كل هذه الاتهامات لن تمنع الجمعية من مواصلة دعمها للشعب اليمني، وبشك خاص في قططاع التعليم، الذي يعد حق من الحقوق الأساسية.  وكانت الحكومة اليمنية، استنكرت قيام "قطر الخيرية" بدعم طباعة الكتاب المدرسي في مناطق سيطرة الحوثيين، لما تحتويه من تعديلات وإضافات مذهبية وطائفية.   ولاقى إعلان الجمعية لطباعة الكتاب المدرسة، حملة انتقادات واسعة، كون ذلك يخدم الحوثيين وفكرهم وانعكاسه بشكل سلبي على الجيل الجديد