تداعت ما باتت تعرف بـ”خلية القاهرة” إلى اجتماع قبل أمس الثلاثاء ، على خلفية نجاح اللجنة المشكلة من السلطات بمحافظة تعز ، بنزع فتيل التوتر وفتح الطرقات بمدينة التربه ، الواقعة جنوب محافظة تعز .
ومثل هذا النجاح صدمة لهذه الخلية التي هي مزيج من شخصيات متشددة في نظام الرئيس الراحل صالح ، وقيادات ناصرية ، وأخرى مدرجة على لوائح الإرهاب العالمية .
ونقل موقع “خفايا أونلاين” عن مصادر وصفها بالخاصة كشفها جانبا من تفاصيل ما دار في اللقاء ، وطبيعة الخطوة التي تم إقرارها لتأجيج الوضع من جديد ، خدمة لاجندة مناهضة لحكومة الرئيس اليمني هادي .
وبحسب المصادر فقد أقرت الخلية توجيه مجاميع من الأطراف المؤيدة لها في الداخل ، لإعلان البدء باعتصام مفتوح في مدينة التربة.
وأوضحت المصادر أن هذا الاعتصام الذي من المزمع الدعوة له الليلة يهدف لتاجيج الوضع من جديد ، وارباك جهود السلطات لتثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة ، وابقاء حالة الاحتقان قائمة في مدينة التربة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم بالفعل اختيار عناصر لإعلان هذا الاعتصام ، تحت مسمى «لجنة اعتصام التربه» .
وكشفت المصادر أن الاختيار وقع على المدعو «شمسان عبد الرحمن نعمان» كرئيس لهذه اللجنة ، وعضوية عدد من العناصر أبرزهم المدعو رضوان الحصبري القيادي في مليشيا ابي العباس الخارجة عن القانون ، وأحد المطلوبين للسلطات بمحافظة تعز .
ولفتت المصادر إلى أن خلية القاهرة التي يرأسها حمود الصوفي أقرت برنامجا لهذا الاعتصام ، وحددت كل شيء بما في ذلك مكان التنفيذ .
مشيرة إلى أن الخلية طلبت من هذه العناصر نصب الخيام أمام المجمع الحكومي ، وقطع الشارع وصولا إلى مؤسسة البريد ، من أجل تعطيل الحياة بمدينة التربه ، والدفع لتفجير الأوضاع الميدانية هناك