قالت الحكومة إن استمرار المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بعرقلة عمل المنظمات الدولية العاملة في صنعاء توضح للعالم بجلاء الدور الذي تقوم به المليشيات الحوثية لإضعاف عمل المنظمات الدولية العاملة في اليمن من خلال إرهاب موظفي هذه المنظمات وممارسة الضغوطات عليهم، في ظل سكوت وصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة".

وأضافت وزارة الخارجية- في بيان صادر عنها- "إن حكومة الجمهورية اليمنية وحرصاً منها على التخفيف من معاناة المواطنين ومن اجل حفظ وتعزيز حقوق الإنسان في عموم مناطق اليمن، وعلى الرغم من ملاحظاتها على أداء مكتب مفوضية، إلا أنها وعلى الرغم من ذلك قدمت وما زالت تقدم كل الدعم لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن، وتسمح لكافة مكاتب الأمم المتحدة للعمل في صنعاء على الرغم من وقوعها تحت سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية".. وفقا لوكالة سبأ الحكومية.

وأكد البيان حرص الحكومة على توسيع العمل مع المفوضية من خلال افتتاح مكتب للمفوضية في العاصمة المؤقتة عدن حرصا وتأكيداً من حكومة الجمهورية اليمنية على تنفيذ تعهداتها والتزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
ودعا البيان "المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف بحزم وأدانه هذه الممارسات والانتهاكات التي تهدف إلى عرقلة وتخويف وإرهاب العاملين الدوليين في صنعاء وفي المناطق التي ما زالت ترزح تحت وطأة هذه المليشيات الإرهابية.

وشددت الخارجية على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم المساس بأمان وسلامة وحيادية موظفي المنظمات الدولية في اليمن.
وكانت ميليشيا الحوثي م الثلاثاء، ممثل مفوضية حقوق الإنسان، "العبيد أحمد العبيد" من دخول العاصمة صنعاء وأمروا طائرته بالإقلاع من صنعاء، بعد وقت قصير من هبوطها.