قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله لملس، انه لا مستقبل امام التمرد الحاصل في اليمن سواء في الشمال او في الجنوب، وانه لا حلول في المرحلة القادمة سوى مخرجات الحوار الوطني. واكد الدكتور عبدالله، خلال لقاء مع قناة اليمن الفضائية، أن الحكومة الشرعية "واقفة وبقوة"، وانها تتابع الوضع بحذر وتتابع التطورات، مشدداً على دعم وتأييد مجلس الوزراء لفخامة الأخ الرئيس والتحالف العربي، في سبيل إيجاد مخارج وحلول تؤدي إلى ما اسماه "إعادة الشرعية إلى صنعاء وليس إلى أي مكان آخر". ورداً على سؤال المذيع حول ماذا يريد المجلس الانتقالي والإمارات في الجنوب؟ اجاب الدكتور لملس، ان الانتقالي يريد استعادة دولة الانفصال وهذا من حقه كحركة سياسية، ولكن ليس من حقه أن يفرض هذا المشروع على الناس لان هذا اجتزاء وإقصاء واستبداد يجب ان يقف ضده الشعب، حسب تعبيره. وزير التربية والتعليم يعتبر تمرد "الانتقالي" مشروع ايراني وخطير على التحالف العربي أكد الدكتور عبد الله لملس وزير التربية والتعليم في مقابلة مع قناة اليمن الفضائية أن أن التمرد الذي جرى في محافظة عدن بدعم من الإمارات خدم كثيراً المشروع الإيراني وأعاق عملية الحسم العسكري التي يقودها التحالف العربي والقوات الوطنية في الداخل. وقال معالي الوزير: في الحديدة كنا على أبواب النجاح، واليوم ربما يتم التدخل في تعز، وربما تدخل أطراف أخرى في حضرموت وتثير موضوع تمرد ثالث على الشرعية وهذا ما يخطط لحضرموت. واعتبر الدكتور أن هذه المعارك مفتعلة لإلهاء الحكومة الشرعية والتحالف بقيادة المملكة عن الانتصار في المعركة الرئيسة على الحوثي، وأن من يتحدث أن دولاً في التحالف العربي تريد استنزاف المملكة العربية السعودية في الملف اليمني وتعيق عملية التحرير، "ربما يكونون محقين". حسب تعبيره.