أكد مصدر مسؤول في التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز ،أن الإصلاح والمملكة العربية السعودية في خندق واحد لمواجهة المشروع الحوثي.
وعبر المصدر عن رفضه للإساءة للمملكة العربية السعودية ودورها من أي جهة أو شخص، مشيداً بالدعم السعودي للسلطة الشرعية في معركة التحرير في محافظة تعز وكافة المحافظات.
وأكد المصدر رفضه القاطع لأي عمل عسكري خارج سلطة الدولة التي هي المسؤول الحصري عن كامل المهام العسكرية.
وذكر المصدر أن أي تحشيد لعمل عسكري خارج الجهاز الرسمي للقوات المسلحة يعد عملاً مليشياوياً مرفوضاً، أياً كان من يدعو له.
وأشار المصدر إلى أن الشيخ حمود المخلافي لا يعبر عن الإصلاح ولا يمثله فيما يصدر منه.
وقال المصدر “ومع ما سبق للشيخ المخلافي من دورآ في مقاومةآ المليشيات إلا أن دعوته الأخيرة تتناقض مع مواقفه السابقة مما أوجب عليناآ التحذيرآ من هذا العملآ ورفضه”.
ويذكر ان الشيخ حمود المخلافي دعا ابن تعز واب في جبهات صعدة وحرض الى العودة الى تعز لتحريرها من التحالف وعمل على تحشيد مليشيات الحشد الشعبي التابعة للتجمع اليمني للاصلاح “أخوان اليمن” .
هذا وكانت مدينة التربة التي تشهد مواجهات مسلحة بين اللواء 35 مدرع والقوات الحكومية الموالية لحزب الاصلاح قد شهدت تظاهرة حاشد الاحد الماضي رفضا” لعملية التحشيد ضد الجنوب والتي تجري في مناطق تعز المحاذية لمحافظة لحج في محاولة بائسة لغزو الجنوب للمرة الثالثة .
ودأب التجمع اليمني للاصلاح على التبرئ من تصريحات ومواقف القياداته المقيمة في الدوحة واسطنبول والتي تاتي مواقفهم في اطار توزيع الادوار بين احنحة الحزب في كل من الرياض والدوحة واسطنبول .