أكد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي أن المجلس يعمل خلال هذه الساعات على إزالة أي تهديد إرهابي في عدن والجنوب بشكل عام. وقال الزُبيدي خلال مؤتمر صحفي عُقده مساء اليوم لكشف تفاصيل ومستجدات الأحداث التي شهدتها العاصمة عدن ومحافظتي أبين وشبوة: "إن استهداف الجنوب ليس بجديد، فنحن مستهدفون منذ 1994، غير أن ما حصل في يوم الأول من أغسطس 2019، كان بداية لمخطط يهدف لاسقاط الجنوب كاملاً بيد الإرهاب إلا أننا كشفنا ذلك وأحبطنا المخطط وواجهناه ببسالة وبأرادة الشعب" . وأضاف :"تفاجأنا بالاعتداءات على أهلنا بشبوة تحت مظلة الشرعية واستهداف قوات النخبة لإعادة التهديد الإرهابي الدولي في المنطقة". وتابع قائلاً:" لقد كنا ومازلنا دعاة سلام رافضين للعنف، إلا إن قوى الإرهاب لم تستوعب ذلك معتقدة أنها تستطيع كسر إرادتنا وإجهاض انتصاراتنا ومصادرة أهداف شعب الجنوب المتمثلة في استعادة دولتة المدنية الفدرالية المستقلة، كما أرادوا أن يفشلوا جهودنا في مكافحة الإرهاب من خلال دعم الإرهاب وإعادتة إلى بلادنا ليثنونا عن مشروعنا الوطني الذي شرعته الأعراف والقوانين الدولية المحبة للسلام". وأكد الزبيدي بالقول:" إننا نعمل في الوقت الراهن على إزالة أي تهديدات إرهابية داخل العاصمة عدن بشكل خاص والجنوب بشكل عام وستستمر قواتنا المسلحة بمواصلة الجهود العسكرية والأمنية حتى يكون الجنوب سالماً وآمناً ومحرر بالكامل". وأضاف:"ومن واقع مسؤوليتنا فقد قررنا العفو العام عن كافة المغرر بهم من الجنوبيين الذين تم الزج بهم في هذا العدوان الإرهابي وسنحرص بأن يكون القانون هو الحكم ولن نسمح بأي تجاوزات" . ودعا الزبيدي في ختام المؤتمر الصحفي المواطنين بالحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة والخاصة والحفاظ على السكينة العامة والتعاون مع الجهات الأمنية، مؤكدا استمرار المجلس الانتقالي دعم الخدمات والاحتياجات التي تمس حياة المواطنين. وأردف قائلاً:"نحن نبحث عن وطن وكل مانريده من المغرر بهم أن يفهموا ذلك، ويدركوا إننا نبحث عن سلام واستقرار وحرية، ويكفي الجنوب ما عناه في العقود الماضية ولنفتح صفحة جديدة عنوانها الدفاع عن الجنوب ودعم تطلعات شعبه". وأكد على استمرار الشراكة مع دول التحالف العربي في محاربة الحوثي والإرهاب والتطرف، لكنه أكد في المقابل على أندفاعنا عن وطننا من أي تهديدات قد يتعرض لها، والنصر حليفنا بإذن الله.