كشف عدد من مشايخ طوق صنعاء عن تلقيهم عدة اتصالات تحمل في طياتها نبرة التهديد والترغيب من قيادات ومشرفين حوثيين طالبوا فيها هؤلاء المشايخ بعمل استعدادات تليق بنا يطلق عليه "يوم الغدير". وقال عدد من المشايخ " أن الحوثيين طلبوا منهم توزيع ايضا بعض المنشورات والتي قالوا انهم سيزودونهم بها قبيل الذكرى السنوية ليوم تنصيب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب للولاية وﺍﺧﺘﻴﺎﺭه للقياده ﺍﻹﺳﻼﻡ.   الغدير هو الثامن عشر من ذي الحجة من كل عام، حيث يعمل الحوثيون، كما الشيعة الاثنا عشرية، على إحياء هذه المناسبة التي يعدونها تظاهرة سياسية عقائدية يحشدون لها كافة إمكانياتهم المادية والفكرية لتثبيت أيديولوجيتهم الشيعية فيها ولحشد الناس من خلفهم وتأطيرهم وكسبهم عقائدياً وسياسياً كنوع من أنواع التبشير بفكرهم الشيعي المستورد من إيران.   ويستغل الحوثيون ذكرى الغدير، لإقناع الناس بفكرة الولاية المزعومة لزعيم الحوثيين وأسرته، كما أنهم يستهدفون مختلف شرائح المجتمع.   وأضاف المشايخ _ فضلوا عدم ذكر اسمائهم_ أن هذه الاحتفالات ليست حبا في رسول الله ولا في علي ابن أبي طالب بل تأتي في إطار الترويج للحكم للحوثي على حساب النظام الجمهوري والديمقراطية.   ويفرض الحوثيين على انصارهم تجددوا الولاية والتي تتضمن القول "اللهم انا نتولاك ,ونتولى رسولك ونتولى الامام علي , ونتولى من امرتنا بتوليه من اعلام هداك سيدي ومولاي عبدالملك بن بدرالدين الحوثي . الجدير بالذكر أن المليشيا الحوثية تؤسس لحكم يهدد مستقبل اليمن والدول المجاورة نظرا لعنصريته وحصره الحكم بهتانا وكذبا في أسر عنصرية لا تمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بصلة .