ترافق الانتخابات النيابية اللبنانية ظاهرة جديدة وهي التسريبات المسجلة لسياسيين وأنصارهم تكاد تدفع تحالفات سياسية إلى الانهيار.

حيث وصف وزير الخارجية جبران باسيل خلال تسجيلات، حليفه نبيه بري بالبلطجي ولم تنتهي بالتهديد بقطع يد من ينتخب بهية الحريري.

ويهدد تسجيل صوتي فيه مختار قرية لبنانية ينتمي إلى التيار الوطني الحر بقطع يدي من ينتخب بهية الحريري عمة رئيس الحكومة الحالي.

التسجيل المسرب من اجتماع بين مسؤولين في التيار وآخرين من حزب الله ليس مفاجئا في ظل تسريبات أخرى رافقت التحضير للانتخابات.

وهذه التسريبات المسجلة من جلسات مغلقة أو مفتوحة ظاهرة لم تكن موجودة على مستوى الانتخابات في السابق.

مسلسل التسريبات المسجلة بدأ بتسجيل لوزير الخارجية جبران باسيل حليف حزب الله يهاجم رئيس البرلمان نبيه بري.

ووصف الوزير باسيل حليفه وحليف حزب الله نبيه بري بالبلطجي ليشعل خلافا وصلت تداعياته إلى الشارع.. إذ انتشر أنصار حركة أمل الذين أطلقوا الرصاص في الهواء وأشعلوا الإطارات احتجاجا.