الرئيسية - أخبار محلية - المهندس انور العامري يكشف فضيحة جديدة تقف ورائها إدارة اليمنية ويناشد الحكومة مقابتهم ...تفاصيل
المهندس انور العامري يكشف فضيحة جديدة تقف ورائها إدارة اليمنية ويناشد الحكومة مقابتهم ...تفاصيل
الساعة 10:47 مساءاً
بلاغ عاجل للحكومة .. إنفجار إطارات طائرة اليمنية المتهالكة رقم (609) من طراز (ايرباص 310) ، والتي كانت متجهة من مطار القاهرة ، إلى مطار عدن يعود لعدة أسباب : - الإهمال ، والإستهتار بحياة المواطنيين - خروج الطائرة عن الخدمة ، وعدم توفر قطع غيار للطائرة ، الخارجة عن الخدمة عالمياً - عدم المتابعة للصيانة الفنية ، والإلتزام بإشتراطات وإجراءات الأمن والسلامة للملاحة الدولية من قبل المسئولين - تحويل رحلات اليمنية بين القاهرة وعدن لنقل البضائع بكميات كبيرة جداً دون جمارك ، وذلك بتواطئ المسئولين المباشرين عن الطيران والنقل ، والذي يتسبب بزيادة الوزن على الطائرة ، وظهر ذلك بإنفجار إطارات الطائرة المنكوبة كما سجل مطار عدن عدة مرات تأخر وصول حقائب المسافرين ، وتحميل بضائع بدلاً عنها ، ومحاولات إدخال خمور ومواد ممنوعة عبر مطار عدن ويتحمل هذه الأخطاء بالمقام الأول ، أربعة أشخاص وهم : 1) صالح الجبواني - وزير النقل ، والذي يعتبر وزيراً لإحدى الوزارات الخدمية الهامة التي تلامس حياة المواطن إلا انه منذ توليه للمسئولية قام بإرباك جميع هيئات ومؤسسات النقل ، كما يعد المسئول الأول عن تدمير هيئة تنظيم شئون النقل البري وأجرى حوالي 50 قرار مخالف للنظم واللوائح في الوزارة ، ازاح خلالها موظفين أكفاء وشرفاء ليعين بدلاً عنهم أشخاص جديدين على الوظيفة العامة وبعيداً عن التزامه بعمل الوزارة الخدمي ، تفرغ للتغريدات التي تجلب الأزمات والإشكاليات للوزارة ، وجني الجبايات من مدراء ورؤساء هيئات ومؤسسات الوزارة ، ومن يخالفه فمصيره التغيير كما إختلف مع جميع الوزارات والجهات ذات العلاقة والتي لها ارتباط بوزارة النقل 2) صالح سليم بن نهيد - رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد ، ويُعد ثاني أهم المسئولين ، حيث يعتبر المسئول عن الأمن والسلامة ، والملاحة الجوية ومن المفترض بأنه لا تقلع أي طائرة الا بموافقه وتوقيع منه وبالرغم من تعديه لسن التقاعد وتعدى عمر ال73 عام ، إلا ان شركاء الفساد يصروا على إستمراره في موقعه وقد استلم من ميناء عدن مبلغ أربعة مليون وخمسمائة مليون دولار ، بالإضافة إلى مليار وخمسمائة مليون ريال من الرئيس لتطوير الهيئة ، إلا ان الهيئة لا زالت حتى اليوم مجرد فيلا فيها مجموعة موظفين ، أغلبهم لا يمتلك التأهيل المناسب ، ولا تقوم بأي دور 3) أحمد العلواني - رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية 4) عبدالملك سعيد جيزان - مساعد رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد ياتي ذلك فيما تحاول اليمنية تقمص دور إنساني لها ، بإلزام الكابتن على كتابة ورقة توضيح بأن سبب عودة الطائرة المنكوبة هو دخول إثنين من كبار السن في غيبوبة بينما يعلم الجميع بأن طيران اليمنية هو بعيد كلياً عن الجوانب ااإنسانية ، ولا يحق له الحديث عنها ، ويكفي الأسعار الخيالية للتذاكر ، والغرامات والتي تعتبر الأغلى في العالم في ظل اسوأ واردأ خدمات لطائرات يسافر عليها البشر وتتراكم الأخطاء والجرائم بحق الإنسان اليمني ، عندما يتم تأجيل رحلات اليمنية لاحقاً ويتفاجئ المسافر بإتصال من قبل احد الموظفين ليبلغه بإستهتار شديد ، ولا مبالاة بأن رحلته تم تأجيلها من يتحمل تكاليف الأقامة والمصاريف للمسافرين ، وبعضهم لم يعد يمتلك النقود للإيجار أو حتى المصاريف لا يجب أن تمر هذه الحالة الخطيرة مرور الكرام ، ومن دون رادع أو عقاب لكل من يتهاون بحياة المواطن اليمني .. أين الحكومة من كل هذا ، وما الذي ستتخذه من عقوبات على هؤلاء وأمثالهم .. وزارة النقل تحتاج لإعادة هيكلة حقيقية إبتداء من تعيين وزير مسئول ، وصولاً الى جميع مؤسساتها وهيئاتها عيب .. وإلى هنا ويكفي اللهم هل بلغت ..