وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك عدداً من الرسائل الهامة للمجتمع الدولي خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن عدداً من الباحثين والمحللين السياسيين والأمنيين الأجانب في المجلس الأطلنطي الذي يضم عددا من مراكز الأبحاث. وفي معرض شرحه رؤية الحكومة لحل الأزمة في اليمن وإنهاء معاناة الشعب اليمني قدم رئيس الحكومة رؤية شاملة نلخصها في "الأحرار نت" على شكل نقاط مستقاة من واقع كلمة رئيس الوزراء ونوجزها في الآتي : - زيادة تمزيق اليمن والانتقاص من دور مؤسساتها لا يخدم إلا إيران وأدواتها والجماعات الإرهابية. - لا ينبغي أن يُنظر إلى الوضع في اليمن كأزمة إنسانية فقط بمعزل عن سببها الذي يحتاج معالجة، وذلك لكون الأزمة الإنسانية نتيجة لتدمير الدولة وتجريف اقتصادها، والسبب الذي أدى لكل ذلك ويحتاج للمعالجة هو انقلاب ميليشيا الحوثي على السلطات الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. - أن الطريق الوحيد لمساعدة اليمن واليمنيين على تجاوز الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار هو من خلال دعم الدولة وتمكينها من أداء دورها ( وهذا هو الموجه لعمل وتدخل المجتمع الدولي في اليمن). - هناك أدلة عملية على أن الفرصة لإعادة بناء الدولة وإصلاح مؤسساتها سانحة ومجدية من خلال استعراض تجربة الحكومة التي أكدت خلال الفترة الماضية بما لا يدع مجالاً للشك نجاحها على سبيل المثال لا الحصر في : ١- استقرار العملة، ٢- ومحاربة غسيل الأموال، ٣- وإعادة العملية النقدية إلى داخل الدائرة البنكية، ٤- إضافة 90 ألف إلى قائمة كشوفات المرتبات مما ساهم بتخفيف حِدة الأزمة الإنسانية. - شدد على أهمية بناء علاقات شراكة بمختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها من المجالات. - بإشارته إلى الوضع في الحديدة، أكد رئيس الوزراء على مدى التزام الحكومة بمسار الأمم المتحدة للسلام وتقديم الحكومة الكثير من التنازلات. - تقصد الحكومة بالسلام (السلام المستدام) الذي يمكّن الدولة من أداء دورها وفرض سيطرتها على كافة أراضيها - السلام المستدام وسيادة الدولة يفتح بصورة طبيعية المجال للمشاركة السياسية للجميع باستخدام الأدوات السياسية وليس باستخدام العنف والانقلابات الدموية. - كل ما سبق هو عين وقلب المرجعيات الثلاث. - جماعة الحوثي ماضية في تعنتها وإهدار فرص السلام ورفضت الالتزام بالاتفاقات بينها اتفاق ستوكهولم. - أداء وتصرفات وسلوك جماعة الحوثي الانقلابية غير مقبول على المستويين الشعبي والرسمي. - رئيس الجمهورية أرسل رسالة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، بشأن أهمية الالتزام بما تم الاتفاق عليه وفقاً للآليات المنصوصة في اتفاق ستوكهولم بما يجعله انموذجاً للسلام الحقيقي، وتصحيح تعاطي الأمم المتحدة مع السلام في اليمن.