تصدت الدفاعات الجوية السورية، مساء الأحد، لعدة صواريخ إسرائيلية استهدفت مطار التيفور في مدينة حمص، ما أدى إلى مقتل جندي سوري وإصابة اثنين آخرين. وقال التلفزيون السوري إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عدداً من الصواريخ المعادية على مطار التيفور في مدينة حمص. ونقل عن مصدر عسكري قوله إن “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي ودمرت صاروخين من الصواريخ التي استهدفت مطار التيفور”. وأضاف المصدر أنه “أسفر وصول صواريخ أخرى عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، وإصابة مستودع ذخيرة، وإلحاق أضرار مادية أخرى ببعض الأبنية والعتاد”. وأمس السبت، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاري أدرعي، إنه تم رصد إطلاق قذيفتين من الأراضي السورية. وأضاف أدرعي في بيان أنه “تم رصد عمليتي إطلاق صواريخ من الأراضي السورية باتجاه جبل الشيخ”، مضيفاً أنه “لا توجد إصابات”. وكثيرا ما يعلن جيش الاحتلال عن سقوط قذائف سورية على المناطق الحدودية نتيجة الصراع السوري. وفي 18 مايو/أيار الماضي، أعلنت دمشق أن دفاعاتها الجوية تصدت لمقذوفات قادمة من إسرائيل. وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني. واستهدف قصف إسرائيلي في الآونة الأخيرة مدينة حلب، إذ أعلنت سوريا في نهاية مارس/آذار عن تصدي دفاعاتها الجوية لـ”عدوان” إسرائيلي استهدف شمال شرق المدينة، حيث طال مستودعات ذخيرة تابعة لمقاتلين إيرانيين. وكانت إسرائيل أعلنت في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب. وقال جيش الاحتلال إن هذة الأهداف تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي. وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى تنظيم حزب الله.