الرئيسية - أخبار محلية - إهمال وعدم رد السفارة اليمنية في الهند يتسبب في كارثة
إهمال وعدم رد السفارة اليمنية في الهند يتسبب في كارثة
الساعة 12:17 صباحاً (غمدان نيوز)
أنتحر الطالب اليمني محمد عثمان دجيرة في الهند بعد قرار السلطات الهندية ترحيلة جراء عدم قدرته على تجديد الإقامة. وكان دجيرة قد أرسل عدة رسائل للسفير عبدالملك_الارياني والقنصل محمد الشرعبي ، مستجديآ وطالبآ منهم مخاطبة السلطات الهنديه بعدم ترحيله وإعطاءه ضمان بإعتبارهم المفوضين في ذلك وهم من يستطيعون مساعدته كما أخبرته القنصلية التابعة لمومباي.. لكن السفير والقنصل لم يعيرو رسائله أية أستجابة وتم تجاهل مطالبة من قبلهم ماشكل ذلك صدمة نفسية للطالب بعد أن أستجداهم لعدة مرات دون جدوى.. وقال دجيرة في رسالته الخاصة للقنصل عبر الواتساب" أطلع عليها موقع غمدان نيوز : ( أنا أنتهت مدتي التي أعطيت لي من ffro لمغادرة الهند وقد أعطيت لي المهلة شفهيآ وأنا معمم أسمي مع البوليس والقنصلية التي في مومباي تواصلو مع ffro وتم الرد بأن القضية مع الداخلية في دلهي وبإمكان التخاطب معهم والجهة المفوضة لذلك سعادتكم وسعادة السفير ).. وأضاف في رسالة أخرى للقنصل: ( أعتبرني ابنك وأهتمو في قضيتي أنا طالب وأهلي خسرو إلي تحتهم وإلي فوقهم وأنا هنا أتألم لأني ماأقدر ادرس فرجو عني هذه الكربة الله يفرج عنكم كرب من كرب الدنيا والآخرة" ) وبعد خذلان السفير والقنصل لمطالبة بحل مشكلته ومساعدته في تجديد إقامته ومنع ترحيلة أقدم محمد عثمان على الإنتحار قهرآ وظلمآ بعد أن فقد الأمل في إيجاد حل ينهي معاناته فأنهى بذلك حياته . حالة محمد عثمان " واحدة من مئات الحالات للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج والذين يلاقون شتى أنواع المعاناة ، والظروف الصعبة نتيجة تجاهل السلطات المسؤولة لواجباتهم تجاههم ،وعدم الإهتمام بحل مشاكلهم ؛ مما يدفعهم إلى عدم إكمال دراستهم والرجوع إلى الوطن أو الإقدام الانتحار كما حدث للطالب محمد عثمان . أسرة واصدقاء محمد عثمان حملت السفارة اليمنية والقنصلية في الهند المسئولية الكاملة لما حدث لأبنهم بعد تجاهل لا إنساني من قبل السفير الإيراني والقنصل الشرعبي لمطالبة ، ليزهقو بذلك روحه وأرواح الدارسين من بعده..جراء الإهمال المتعمد وعدم الإحساس بالمسئولية من قبل السلطات اليمنية في الخارج و التي تكتفي بالصمت ؛ لتصبح فقط ديكورات ومجرد مسميات لاجدوى منها.