قتل تلميذ، وأصيب ثمانية آخرون على الأقل بجروح غالبيتها خطرة، في إطلاق نار حصل الثلاثاء داخل مدرسة بإحدى ضواحي مدينة دنفر، غرب الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت الشرطة، مشيرة إلى أنها اعتقلت مشتبه بهما يرجح أنهما تلميذان في المدرسة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الشرطة، أنه تم اعتقال شخصين يشتبه في أنهما أطلقا النار بالمدرسة. وأفادت الشرطة بأنه تم إغلاق المدرسة ومدارس أخرى في محيطها، على خلفية الحادث. وقال قائد شرطة ضاحية دوغلاس بولاية كولورادو، هولي نيكولسون كلوث، خلال مؤتمر صحافي: “لدينا حالياً ثمانية تلامذة أصيبوا بالرصاص ويتعالجون في مستشفيات المنطقة. العديد منهم بحالة حرجة”، وبعضهم يخضع لعمليات جراحية. من جهته، قال توني سبورلوك، شريف مقاطعة دوغلاس، إن المصابين جميعاً “تتراوح أعماهم بين 15 عاماً وما فوق”، دون مزيد من التفاصيل. وتستقبل المدرسة 1800 تلميذاً، من صفوف رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، وأغلقت على مدى ساعات عدة إثر إطلاق النار الذي وقع قبيل الساعة الثانية بعد الظهر (20,00 ت غ) وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً حولها. وأكد الشريف أن أوائل عناصر الشرطة وصلوا إلى المدرسة “بعد حوالى دقيقتين” من بدء إطلاق النار، مشيراً إلى أن “هذا التدخل السريع لعناصر الشرطة ساهم في إنقاذ أرواح” وأضاف “لدينا حالياً مشتبه بهما قيد التوقيف. لن أكشف عن اسميهما في هذه المرحلة، نحن نتحقق من عمرهما. نعتقد أن أحدهما بالغ والآخر قاصر”. وتابع “على حد علمنا فإن المشتبه بهما هما تلميذان في المدرسة ولم يصب أي منهما بأذى”. من جهته قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب أُبلغ بالواقعة وهو “مستمر في متابعة الوضع”.